نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة قامت بتأجيل بيع آلاف الأسلحة الدقيقة لإسرائيل كإجراء للضغط على الأخيرة لعدم القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح.
هذا القرار أثار تساؤلات حول تأثير الضغوط السياسية الداخلية على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصةً في ظل الدمار الذي لحق بقطاع غزة نتيجة الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، يأتي هذا القرار في سياق تراجع الولايات المتحدة عن دعم خطة إسرائيل لشن هجوم عسكري على مدينة رفح. ورغم الانتقادات المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة بسبب الدمار الذي لحق بغزة، فإن البيت الأبيض قد أكد استمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية بأن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت محيط الجانب الفلسطيني لمعبر رفح البري شرقي رفح جنوب قطاع غزة. وقد أدى ذلك إلى تصعيد التوتر وحدوث اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.