قال مسؤولون إسرائيليون، إن إعلان حماس الموافقة على بنود اتفاقات الهدنة فاجأ حكومة الاحتلال، مشيرين إلى أن حكومة الحرب لم تكن تتوقع موافقة حماس على البنود التي اقترحها الوسطاء.
في سياق متصل، شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هجوما على حكومة بنيامين نتنياهو، متهما إياها بأنها تسعى إلى «إفشال الصفقة» التي كان من الممكن التوصل إليها مع حركة حماس.
وقال لابيد في تصريحٍ نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي: «لو كنت أنا رئيس الوزراء كنت سأقوم بتأجيل العملية العسكرية في رفح 48 ساعة على الأقل»، متسائلًا: «إذا كان قد انتظر لأشهر فلماذا الآن هذا إلّا إذا كان لإفشال الصفقة؟»
كما أشار لابيد إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا يهمها إعادة المحتجزين في غزة، وقال « بعد رد حماس أمس، خرج المسؤولون في الكابينت بـ3 تصريحات متناقضة».
ورغم إعلان حركة حماس موافقتها على اقتراح قدمته مصر وقطر لوقف إطلاق النار في القطاع، إلا أن إسرائيل قالت إن الشروط الواردة في الاتفاق المقترح لا تلبي مطالبها ومضت قدما في شن ضربات في رفح مع عزمها مواصلة المفاوضات بشأن الاتفاق.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية أن وفدا من الدوحة سيتوجه إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وستكون أي هدنة أول توقف للقتال منذ وقف لإطلاق النار استمر أسبوعا في نوفمبر، وأفرجت حماس خلاله عن نحو نصف المحتجزين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
