قرر قاضٍ في ولاية كنتاكي الأمريكية يوم الاثنين حظرًا مؤقتًا لقاعدة الباب التاسع الجديدة التي أقرتها إدارة الرئيس جو بايدن، والتي توسع في حماية الطلاب المثليين وقد أشار القاضي داني سي. ريفز من المحكمة الفيدرالية في كنتاكي إلى أن هذه اللائحة تعتبر تعسفية بالمعنى الحقيقي للكلمة.
القرار القضائي يُعد تحديًا للجهود الرامية للإدارة الفيدرالية لتوسيع الحماية القانونية للمجتمعات ذات التوجهات الجنسانية المتعددة، حيث يؤثر هذا الحظر المؤقت على ست ولايات إضافية بالإضافة إلى الولايات الثلاث التي حظرتها قرارات قضائية أخرى مؤخرًا. الولايات المتأثرة هي كنتاكي، إنديانا، أوهايو، تينيسي، فيرجينيا، ووست فرجينيا.
يأتي هذا الحكم بعد أيام قليلة من حظر آخر صدر من قاضٍ اتحادي يمنع تنفيذ القاعدة الجديدة في ولايات أخرى مثل إيداهو، لويزيانا، ميسيسيبي، ومونتانا.
دعم المدعون العامون في أكثر من 20 ولاية يقودها الجمهوريون ما لا يقل عن سبعة طعون قانونية على سياسة الرئيس جو بايدن الجديدة. ويقول الجمهوريون إن هذه السياسة هي خدعة للسماح للفتيات المتحولات جنسيا باللعب في فرق رياضية للفتيات. وقالت إدارة بايدن إن القاعدة لا تنطبق على ألعاب القوى.
ولا يزال قيد النظر طلب إصدار أمر قضائي أولي قدمه المدعون العامون الجمهوريون في أركنساس وأيوا وميسوري ونبراسكا وداكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية. وطلبت وزارة التعليم من القاضي رفض الطلب.
من المقرر أن يتم تطبيق هذه القاعدة في أغسطس، وتوسع حماية الحقوق المدنية بموجب الباب التاسع لتشمل طلاب LGBTQ، وتوسع تعريف التحرش الجنسي في المدارس والكليات، وتضيف ضمانات للضحايا. الباب التاسع، الذي صدر عام 1972، هو قانون يحظر التمييز على أساس الجنس في التعليم.
وقد أشاد المدعي العام الجمهوري للولاية، راسل كولمان، بالحكم الذي صدر يوم الاثنين في كنتاكي، وقال إن اللائحة ستقوض تكافؤ الفرص للنساء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
