أثار مارك روته، رئيس الوزراء الهولندي السابق، حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، عند مغادرته منصبه الذي أصبح بعهدة ديك شوف.
وودع روته المكان واستقل درجاته الهوائية عابرا عشرات الحضور في الشارع، أمام الصحفيين.
وأدى رئيس المخابرات الهولندي السابق ديك شوف، الإثنين الماضي، اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد للحكومة اليمينية في البلاد.
بعد نحو 223 يومًا من فوز زعيم اليمين المتطرف خيرت فيلدرز في الانتخابات التي أذهلت أوروبا والعالم، يتولى شوف المنصب خلفا لروته بعد 14 عاما في السلطة.
ومن المقرر أن يبدأ روته مهام منصبه الجديد في الأول من أكتوبر، عندما تنتهي فترة ولاية الأمين العام الحالي للناتو ينس ستولتنبرغ والتي استمرت 10 سنوات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
