قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني الموالي لايران، إن تأخير رد حزب الله على إسرائيل، يرجع للاستنفار الإسرائيلي والأميركي على كل الصُّعد، وقال إن العجلة تعني الفشل.
على صعيد آخر أشادت حركة حماس في بيان لها بحزب الله، معتبرة أن هجومه على شمال إسرائيل يأتي في سياق رده على اغتيال أحد أبرز قادته، فؤاد شكر.
ورأت أن الرد القوي والمركز لحزب الله، يمثل صفعة لحكومة إسرائيل الفاشية.
فلسطين ولبنان واليمن والعراق
وجاء في بيان حماس: 'نشيد ونبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرد النوعي والكبير الذي نفذه مجاهدو حزب الله صباح اليوم، ضد عدة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، ردا على جريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني للقائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، رحمه الله، وعلى جرائمه وعدوانه المتواصل في قطاع غزة ولبنان'.
وأضافت حماس: 'نؤكد أن هذا الرد القوي والمركز، الذي ضرب عمق الكيان الصهيوني يعد صفعة في وجه حكومة الاحتلال الفاشية، ورسالة بأن إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمر دون رد، ولن يحقق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية'.
وتابعت حماس: 'ندين في الوقت نفسه، بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ومواصلة قصفه الوحشي والإجرامي ضد الأراضي والمدنيين في لبنان، ونعدّه انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وتماديا صهيونيا يكشف مجددا أنه كيان مارق يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة، ويهدد الأمن والاستقرار الدوليين، مما يحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعياته، باعتبارها داعمة وشريكة لهذا الكيان الصهيوني، في عدوانه وإجرامه المستمر في فلسطين ولبنان واليمن والعراق'.