اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي المعين ميشال بارنييه، الأربعاء، أن الوضع المالي في البلاد 'خطر للغاية'، فيما يرفض شركاؤه في الحكومة المقبلة أي زيادة في الضرائب. وأفادت أوساط بارنييه أنه تم 'إرجاء' اجتماع كان من المقرر أن يعقده في صباح الأربعاء مع نواب كتلة 'معا من أجل الجمهورية' المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرون للبحث في مجموعة من المسائل ومنها هذه النقطة، بدون تحديد موعد جديد له في الوقت الحاضر.
وسيلة لإطلاق النمو
وأوضح المفوض الأوروبي السابق معلقا على الميزانية في فرنسا أنه 'طلب كل المعطيات لتقييم الواقع بدقة'. وقال بارنييه الذي كلفه ماكرون في 5 سبتمبر تشكيل الحكومة الجديدة، إن 'هذا الوضع يستحق أكثر من بعض الجمل، يتطلب حسا بالمسؤولية'.
وتابع 'هدفي هو إيجاد وسيلة لإطلاق النمو مجددا وتحسين المستوى المعيشي للفرنسيين، في وقت أصبحنا البلد الذي يسجل أكبر أعباء ضريبية'، مؤكدا أنه يركز جهوده حاليا 'على تشكيل حكومة توازن قريبا' تتولى 'معالجة التحديات بمنهجية وجدية'