شددت الحكومة الإيرانية اليوم الخميس، على أن الجزر الثلاث التي تطالب بها الإمارات، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، هي 'جزء من إيران الكبرى'، وذلك ردا على البيان الصادر عن القمة الخليجية الأوروبية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني 'إن وحدة أراضي ايران، ليست بالأمر الذي يجرؤ الأجانب على التحدث بشأنه'، مضيفة أن 'الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج ليسا في موقع يمكنهما من إبداء وجهة نظر بشأن أرض إيران الكبرى'.
برامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة
وكان الاتحاد الأوروبي عقد الأربعاء في بروكسل قمته الأولى مع مجلس التعاون الخليجي، السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر، ودعت القمة في بيانها الختامي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط.
وجاء في إعلان القمة أن 'برامج الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة بإيران تهدد المنطقة وخارجها ويجب وقفها'.
ووصف البيان إيران بأنها 'دولة محتلة على ثلاث جزر في الخليج العربي'، تخضع حاليا للسيادة الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اتهم الخميس، الاتحاد الأوروبي بـ'التدخل الخبيث في منطقة الشرق الأوسط، وبأنه يعمل وفق مبدأ فرق تسد'.
وقال الوزير عراقجي إن البيان المشترك الصادر عن القمة الخليجية الأوروبية تضمن توجيه بعض الاتهامات لإيران. وأفاد بأنه 'بات من الواضح بشكل متزايد أن أسلوب التعاون المحترم الذي اقترحته إيران في محادثاتها مع الاتحاد الأوروبي يقابله الأخير برغبة في الصراع'.