رأى الخبير والمفكر السياسي والصحافي البريطاني أناتول ليفين في مقاله بمجلة 'Responsible Statecraft'، أن مستقبل أوروبا وكييف قاتم للغاية بسبب جهل السياسيين.
الصواريخ الأمريكية في أوكرانيا
وأوضح الكاتب أن مستقبل كييف وأوروبا يبدو قاتما للغاية بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتصعيد الصراع في أوكرانيا بفضل السماح لها بضرب العمق الروسي.
وأشار ليفين إلى أن الصواريخ الأمريكية كانت 'لعبة خطرة'، حيث تخاطر الولايات المتحدة بإغضاب روسيا لأن تشغيلها يتم على يد عسكريين أمريكيين، فتثير بذلك غضب روسيا من دون أن تقدم مساعدة مهمة لأوكرانيا.
دراسة الأمور العسكرية
ومن وجهة نظر ليفين، فإن الارتباك الكامل وتشوش التصورات البريطانية والأوروبية حول الحقائق العسكرية للصراع الأوكراني ودور أوروبا، يعودان إلى حد كبير إلى الجهل المطبق بالأمور العسكرية من جانب السياسيين، وبالتالي من جانب الحكومات التي يتكون قادتها من أشخاص لم يخدموا هم بأنفسهم في الجيش أبدا، مع استثناءات قليلة جدا.
وأضاف العالم السياسي أن القادة الأوروبيين لم يكلفوا أنفسهم عناء دراسة الأمور العسكرية، كما لم يكرسوا أنفسهم أبدا للدراسة الجادة لأي بلد أجنبي.