يقول خبراء إن احتمالات تحقيق اختراق دبلوماسي في الملف النووي الإيراني تتضاءل، خاصة بالنظر إلى تصريحات فريق دونالد ترامب وأولوياته الاستراتيجية. 'واحد في تريليون' هو التوصيف الذي استخدمه السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عندما تحدث عن احتمال نجاح الدبلوماسية في تفكيك البرنامج النووي الإيراني. هذه النسبة الصادمة لا تعكس فقط تشاؤما، بل ربما تعبر عن الاستراتيجية التي قد تتبناها إدارة ترامب.
بين العلن وما يدور في الكواليس
تصريحات مستشار الأمن القومي المقرب من ترامب عززت هذا الانطباع، حيث كشف أن الإدارة تخطط لاتخاذ خطوات حاسمة تجاه إيران خلال الشهر المقبل. هذه الخطوات، وفق المراقبين، قد تتجاوز الاتفاق النووي الحالي لتشمل إعادة رسم خريطة العلاقة الأميركية الإيرانية بأكملها.
أشار رئيس تحرير صحيفة 'إيران دبلوماتيك'، عماد أبشناس، خلال حديثه لـ'سكاي نيوز عربية' إلى أن فريق ترامب سبق وأن تواصل مع الجانب الإيراني قبل دخوله البيت الأبيض عام 2017، وأن الإيرانيين أبدوا آنذاك استعدادًا للتفاوض المباشر بمجرد تسلم ترامب السلطة. لكن هذه الاتصالات السرية لم تكن تهدف بالضرورة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، بل إلى التفاوض على شروط جديدة تتماشى مع المصالح الأميركية أولاً.
وأضاف أبشناس: 'الإدارة الأميركية لا تسعى لإحياء الاتفاق النووي كما يرغب الأوروبيون، بل تهدف إلى إغلاقه بالكامل والتركيز على قضايا أخرى تتعلق بضمانات أمنية واقتصادية'. وفقًا لأبشناس، تحمل مطالب فريق ترامب في جعبتها شروطًا جديدة قد تجعل من الصعب تحقيق أي اتفاق قريب، وأبرز هذه المطالب:
يقول خبراء إن احتمالات تحقيق اختراق دبلوماسي في الملف النووي الإيراني تتضاءل، خاصة بالنظر إلى تصريحات فريق دونالد ترامب وأولوياته الاستراتيجية. 'واحد في تريليون' هو التوصيف الذي استخدمه السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عندما تحدث عن احتمال نجاح الدبلوماسية في تفكيك البرنامج النووي الإيراني. هذه النسبة الصادمة لا تعكس فقط تشاؤما، بل ربما تعبر عن الاستراتيجية التي قد تتبناها إدارة ترامب.
بين العلن وما يدور في الكواليس
تصريحات مستشار الأمن القومي المقرب من ترامب عززت هذا الانطباع، حيث كشف أن الإدارة تخطط لاتخاذ خطوات حاسمة تجاه إيران خلال الشهر المقبل. هذه الخطوات، وفق المراقبين، قد تتجاوز الاتفاق النووي الحالي لتشمل إعادة رسم خريطة العلاقة الأميركية الإيرانية بأكملها.
أشار رئيس تحرير صحيفة 'إيران دبلوماتيك'، عماد أبشناس، خلال حديثه لـ'سكاي نيوز عربية' إلى أن فريق ترامب سبق وأن تواصل مع الجانب الإيراني قبل دخوله البيت الأبيض عام 2017، وأن الإيرانيين أبدوا آنذاك استعدادًا للتفاوض المباشر بمجرد تسلم ترامب السلطة. لكن هذه الاتصالات السرية لم تكن تهدف بالضرورة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، بل إلى التفاوض على شروط جديدة تتماشى مع المصالح الأميركية أولاً.
وأضاف أبشناس: 'الإدارة الأميركية لا تسعى لإحياء الاتفاق النووي كما يرغب الأوروبيون، بل تهدف إلى إغلاقه بالكامل والتركيز على قضايا أخرى تتعلق بضمانات أمنية واقتصادية'. وفقًا لأبشناس، تحمل مطالب فريق ترامب في جعبتها شروطًا جديدة قد تجعل من الصعب تحقيق أي اتفاق قريب، وأبرز هذه المطالب: