لا تزال تداعيات خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة تتوالى بعد أن طلبت الواعظة المسيحية ماريان إدجار بودي واعظة الكاتدرائية الوطنية من ترامب 'أن يرحم الناس في بلدنا الذين يشعرون بالخوف الآن'. وحدث ذلك خلال جلوس ترامب في الصف الأول داخل الكاتدرائية الوطنية أثناء إلقاء الواعظة لعظتها، وبمجرد أن طلبت بودي من ترامب أن يرحم المهاجرين ولا يرحلهم حدق ترامب وتحرك بشكل غير مريح أثناء حديثها. كانت خطبة بودي هي كلمات النقد الوحيدة والشجاعة التي سمعها دونالد ترامب حيال خطته لترحيل المهاجرين ، قالت بودي في خطبتها إن المستهدفين بالترحيل 'قد لا يكونوا مواطنين أو لديهم الوثائق المناسبة، لكن الغالبية العظمى من المهاجرين ليسوا مجرمين. إنهم يدفعون الضرائب وهم جيران طيبون. إنهم أعضاء مخلصون في كنائسنا ومساجدنا ومعابدنا ومعابدنا'. وأضافت: 'أطلب منك يا سيدي الرئيس أن ترحم أولئك في مجتمعاتنا الذين يخشى أطفالهم أن يتم أخذ والديهم بعيدًا'.
دونالد ترامب يهاجم الواعظة
وبعد العظة لم يتردد الرئيس دونالد ترامب في أن يهاجم الواعظة ووصفها ترامب في منشور على شبكته للتواصل الاجتماعي بأنها 'كارهة ترامب المتشددة من اليسار الراديكالي' و'ليست جيدة جدًا في وظيفتها'. وقال إنها 'جلبت كنيستها إلى عالم السياسة بطريقة غير مهذبة للغاية' وطالبها باعتذار. لكن بودي ردت على ترامب بقولها : أنا لا أكره الرئيس ترامب. وأسعى جاهدا لعدم كراهية أي شخص وأجرؤ على القول إنني لست من 'اليسار المتطرف' أيضًا، أيا كان ما يعنيه ذلك. وأوضحت : 'لتقديم بديل لثقافة الاحتقار، والقول إننا نستطيع أن نجمع وجهات نظر متعددة في مساحة مشتركة ونفعل ذلك بكرامة واحترام. وأننا بحاجة إلى ذلك، وثقافة الاحتقار تهدد بتدميرنا. '
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
