أكد مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي 'FBI' في نيويورك أن تمارين الاستجابة للحوادث النووية تحدث بشكل منتظم ولا علاقة لها بالوضع العالمي الحالي. وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي لوكالة 'ريا نوفوستي' الروسية، إلى أن هذه التدريبات هي جزء من سلسلة من التدريبات المنتظمة التي تجريها حكومة الولايات المتحدة، بشكل منتظم مرتين في كل عام منذ 2012، ولا تجرى ردا على أي أحداث عالمية حديثة أو حالية.
التحقيق في حادث نووي وجمع عينات من الحطام النووي
وأضاف 'FBI'، أن التخطيط للتمرين الحالي بدأ في ربيع العام الماضي، لافتا إلى أن التمرين يشمل التحقيق في حادث نووي وجمع عينات من الحطام النووي لتحليلها لاحقا.
وفي وقت سابق، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان صحفي إن الولايات المتحدة تجري تدريبات واسعة النطاق مشتركة بين الوكالات للاستجابة للطوارئ النووية في ولاية نيويورك خلال الفترة من 26 إلى 31 يناير 2025. وأشار البيان إلى أن التمرين يشارك فيه ممثلون من وزارات الدفاع والطاقة والأمن الداخلي الأمريكية، والإدارة الوطنية للأمن النووي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بالإضافة إلى مسؤولي الشرطة والإطفاء والصحة.