ما هو مركز كيندي للفنون المسرحية الذي استولي ترامب على رئاسته ؟

تتوالى ردود الأفعال على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعيين نفسه رئيسًا لمركز 'جون كينيدي' للفنون المسرحية بواشنطن، وشهدت الأوساط الثقافية والفنية في الولايات المتحدة ردود أفعال غاضبة بعد قرار ترامب بتعيين نفسه رئيسا لمركز 'جون كينيدي' للفنون المسرحية بواشنطن، كما شملت قرارات ترامب انهاء أعضاء مجلس إدارة مركز 'جون كينيدي' للفنون المسرحية وإقالة رئيسه ديفيد روبنشتاين، وتعيين ترامب نفسه رئيسا للمركز.

السيطرة على المؤسسة الفنية

ويتصرف ترامب بشكل انتقامي، فترامب، الذي كانت علاقته متوترة بمركز كينيدي في ولايته الأولى، يتولى الآن السيطرة على المؤسسة الفنية ويطيح بخصومه من مجلس إدارة المركز الذي يضم ثلاثة عشر عضوًا يتم تعيين كل منهم لمدة ست سنوات، منقسم حاليًا بالتساوي تقريبًا بين المعينين من قبل ترامب والرئيس السابق بايدن.

شغل بايدن عشرات المناصب الشاغرة في المجلس خلال أسابيعه الأخيرة في منصبه، بما في ذلك تعيين السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض كارين جان بيير.

ومن بين المعينين في فترة ولاية ترامب الأولى المدعية العامة الحالية، بام بوندي، وبدأت فكرة مركز كينيدي في عام 1977، بعد حفل الاستقبال العاشر للبيت الأبيض في ذلك العام وبرنامج مركز كينيدي لمعهد الفيلم الأمريكي (AFI)، طلب روجر إل ستيفنز، الرئيس المؤسس لمركز كينيدي، من جورج ستيفنز الابن (لا علاقة له)، المدير المؤسس لمعهد الفيلم الأمريكي، تأسيس المركز الذي يعد من أبرز المراكز الثقافية حول العالم