أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانج، أن إدراج مقعد دائم لإفريقيا في مجلس الأمن الدولي، سيكون من أفضل السبل لمعالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له القارة.
وأشار رئيس الوزراء الكاميروني الأسبق، إلى أن إفريقيا تعاني من تمثيل ضعيف في مجلس الأمن، في وقت يواصل فيه القادة الأفارقة المجتمعون في أديس أبابا خلال القمة الإفريقية الـ38 المطالبة بالتعويض عن المظالم التاريخية -وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وفي إطار تحقيق العدالة التصحيحية، يدعو الاتحاد الإفريقي إلى تخصيص مقاعد دائمة للقارة مع منحها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن.
كما تؤكد الدول الأعضاء في الاتحاد أن دورها المهم في جهود إحلال السلام العالمي يستوجب تمثيلًا أكبر في المجلس.
وقال يانج: 'أعتقد أن استجابة المجتمع الدولي تعد من أفضل الخطوات حاليًا، حيث تم مؤخرًا اعتماد (الميثاق من أجل المستقبل)'
وأوضح أن هذا الميثاق يعترف بضعف تمثيل إفريقيا في مجلس الأمن، مضيفًا: 'أرى أن اللجنة الدولية اتفقت على هذه المسألة، ونعمل على معالجتها'.
جنوب إفريقيا: العقوبات الأمريكية الأخيرة لا تراعي مصالحنا ولا مصالح واشنطن
في غضون ذلك قال وزير الخارجية الجنوب إفريقي رونالد لامولا، اليوم السبت، إن امتلاك الأراضي في جنوب إفريقيا ما زال وفق قوانين التمييز العنصري.
وأكد لامولا على أن العقوبات الأمريكية الأخيرة لا تراعي مصالح جنوب إفريقيا والولايات المتحدة.
وأعرب مئات البيض في جنوب أفريقيا عن دعمهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، حيث احتشدوا عند السفارة الأمريكية في بريتوريا، وزعموا أنهم ضحايا العنصرية من جانب حكومة جنوب أفريقيا.
ورفع المتظاهرون اللافتات كتب عليها 'الحمدلله على الرئيس ترامب'، وعرضوا رسائل أخرى تنتقد ما يرونها قوانين عنصرية وضعتها الحكومة الجنوب أفريقية، وتمييزية ضد الأقلية البيضاء.
وينتمي كثير من المتظاهرين للأفريكان، الذين ركز عليهم ترامب في أمر تنفيذي قبل أسبوع، والذي قطع بموجبه المعونة والمساعدة للحكومة الجنوب أفريقية التي يقودها السود.
وقال ترامب في الأمر التنفيذي إنه يتم استهداف الأفريكان في جنوب أفريقيا، الذين ينحدرون من المستوطنين الاستعماريين الهولنديين في الأساس، بقانون جديد يسمح للحكومة بمصادرة الأراضي الخاصة.
ونفت حكومة جنوب أفريقيا أن القانون الجديد يتعلق بالعرقية، وقالت إن مزاعم ترامب بشأن الحكومة والقانون مليئة بالتضليل والتشويه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
