أفادت وكالة "رويترز" بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أوقفت خططها لتسريح الموظفين المدنيين، وذلك في إطار مراجعة شاملة لسياسات التوظيف والتسريح داخل الوزارة.
وبحسب ما نقلته "القاهرة الإخبارية" عن رويترز، جاء هذا القرار بعد سلسلة من الانتقادات والاعتراضات من قبل النقابات العمالية وبعض أعضاء الكونغرس، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير التسريحات على الكفاءة التشغيلية والأمن القومي للولايات المتحدة.
في ذات السياق، شهدت وكالات حكومية أخرى تحركات مماثلة؛ حيث وافقت إدارة الرئيس ترامب على وقف مؤقت لعمليات تسريح الموظفين في مكتب حماية المستهلك المالي الأمريكي (CFPB)، وذلك بعد صدور أمر قضائي بهذا الخصوص.
ويأتي هذا التوقف المؤقت في ظل دعاوى قضائية رفعتها نقابات الموظفين ومنظمات حقوقية، تطالب بوقف التسريحات الجماعية وحماية البيانات الحساسة التي يحتفظ بها المكتب.
الجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد قدمت برنامجًا لتحفيز الاستقالات الطوعية بين الموظفين الفيدراليين، بهدف تقليص حجم القوى العاملة الحكومية.
يُعرف هذا البرنامج بـ"برنامج الاستقالة المؤجلة"، الذي يتيح للموظفين الاستمرار في تلقي رواتبهم ومزاياهم حتى 30 سبتمبر دون الحاجة لأداء مهامهم الوظيفية، بشرط تقديم استقالاتهم، ومع ذلك، أثار البرنامج جدلاً واسعًا، خاصة مع استثناء بعض الفئات الحيوية مثل موظفي السلامة العامة ومراقبي الحركة الجوية.
تأتي هذه التطورات في إطار جهود الإدارة الحالية لإعادة هيكلة البيروقراطية الفيدرالية بهدف زيادة الكفاءة وتقليل النفقات، رغم أن هذا النهج لا يزال محل نقاش بين مختلف الأطراف المعنية نظرًا لتأثيره المحتمل على الخدمات العامة والأمن القومي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
