أفادت قناة (14) العبرية، نقلاً عن مصدر سياسي إسرائيلي، بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة واستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة الجارية مع حركة حماس، دون المضي قدمًا نحو مرحلة ثانية.
وأشار المصدر إلى أن هناك توجهًا داخل الحكومة لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة تصل إلى أسبوعين، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين، وخاصة الأحياء منهم، حتى وإن تطلب ذلك الإفراج عن أسرى فلسطينيين إضافيين.
وبيّن المصدر، أن 'إسرائيل تخطط لإنهاء الصفقة ومن ثم شن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة'، واصفًا هذا الهجوم بأنه سيكون 'غير مسبوق' في المنطقة. وأكد المصدر أن القرار اتُّخذ بدعم أميركي.
وأفاد مصدر سياسي إسرائيلي بأن حكومة بنيامين نتنياهو تستعد لعملية عسكرية ضخمة في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة الحالية مع حركة حماس. وتشمل الخطة إدخال عدد كبير من القوات البرية إلى مناطق محددة في القطاع، وذلك بعد فترة راحة قصيرة للقوات الإسرائيلية خلال الهدنة.
تفاصيل العملية العسكرية المحتملة:
عملية برية واسعة: تشمل إدخال عدد كبير من القوات البرية إلى مناطق محددة في غزة.
فترة راحة للقوات: ستحصل القوات الإسرائيلية على فترة راحة خلال الهدنة قبل تنفيذ العملية.
تعزيزات عسكرية: سيتم تزويد القوات بتعزيزات عسكرية ضخمة من الولايات المتحدة.
وكشفت التسريبات عن خطط يجري وضعها حاليا لشن عملية عسكرية ضخمة تشمل إدخال عدد كبير من القوات البرية إلى مناطق محددة في غزة، عقب فترة استراحة للقوات الإسرائيلية خلال الهدنة الجارية، إلى جانب تلقي تعزيزات عسكرية ضخمة من الولايات المتحدة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
