ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، على طلب برلماني فرنسي، باستعادة تمثال الحرية من الولايات المتحدة الأمريكية، قائلة: "بفضل الولايات المتحدة الأمريكية فقط، لا يتحدث الفرنسيون اللغة الألمانية اليوم، لذلك يجب أن يكونوا ممتنين للغاية لبلدنا العظيم"، بحسب ما نشر موقع " 20minutes" الفرنسي.
ووصفت "ليفيت"، البرلماني الفرنسي "رافائيل جلاكسمان" بأنه "سياسي فرنسي صغير غير معروف".
طالب نائب فرنسى فى البرلمان الأوروبي بلاده بضرورة استعادة تمثال الحرية من الولايات المتحدة لأنها لم تعد تمثل القيم التي دفعت فرنسا إلى تقديم التمثال لها.
وقال النائب رافائيل جلاكسمان، المنتمى إلى يسار الوسط خلال اجتماع لحركته اليسارية: "أعيدوا لنا تمثال الحرية"، سنقول للأمريكيين الذين اختاروا أن يقفوا مع الطغاة وللأمريكيين الذين أقالوا الباحثين لمطالبتهم بالحرية العلمية: أعيدوا لنا تمثال الحرية". وتابع: لقد قدمناه لكم كهدية، لكنه يبدو أنكم تحتقرونه. لذا سيكون من المناسب أن يكون هنا فى وطنه.
وتم الكشف عن تمثال الحرية فى نيويورك فى 28 أكتوبر 1886، بمناسبة مرور قرن على إعلان الاستقلال الأمريكي. وكان هدية من الشعب الفرنسي لأمريكا. وتم تصميم من قبل الفرنسي أوجست بارثولدى.
ويوجد لدى باريس نسخة أصغر بكثير من التمثال موجودة على جزيرة صغيرة فى نهر السين فى باريس.
وانتقد النائب جلوسكمان، المدافع بقوة عن أوكرانيا، التغيير الذى أحدثه ترامب فى سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب. كما هاجم ترامب بسبب التخفيضات التي أجراها فى المؤسسات البحثية الأمريكية، وهو ما أدى إلى مبادرة حكومية فرنسية لجذب بعضهم للعمل فى فرنسا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
