في أعقاب إعلان رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، عن نيته في الاستقالة في يونيو المقبل، تراجعت حكومة الاحتلال بقيادة بنامين نتنياهو، على اقتراح إلغاء إقالة بار.
وجاء في الاقتراح أنه "في ضوء الأزمة المستمرة بين سلطات الدولة في خضم الحرب الجارية في قطاع غزة، والوضع الصعب داخل جهاز الأمن، واستمرار العملية القانونية، ورغبة الحكومة في تركيز الجهد الوطني على المسائل الأمنية، والحاجة إلى التماسك الداخلي، وخاصة خلال أيام الذكرى والاستقلال، وفي ضوء المسؤولية العليا للحكومة عن أمن الدولة، يُقترح إلغاء قرار الحكومة الذي كان غير ضروري".
وأعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار الثلاثاء أنه سيتنحى عن منصبه في 15 يونيو، مشيرًا إلى تحمله المسؤولية الشخصية عن فشل الجهاز في منع هجوم 7 أكتوبر 2023.
وكان حكومة الاحتلال قد صوت بالإجماع الشهر الماضي على إقالة بار بناءً على توصية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مما أشعل معركة قانونية مستمرة، حيث تنظر المحكمة العليا حاليًا في الالتماسات المقدمة ضد القرار.
وقال نتنياهو إنه فقد ثقته ببار، ووبخه على الإخفاقات في 7 أكتوبر، إلا أن بار طعن في شرعية قرار إقالته، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى إلى عزله لأسباب شخصية وسياسية.