أدخل جيش الاحتلال، كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة، في خطوة تعكس نية العدوان الواضحة لاستكمال حرب الإبادة الجماعية، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 950 طفلًا خلال شهرين فقط.
وجاءت الخطوة في وقت طلبت فيه الإدارة الأمريكية من الاحتلال، تأجيل الاجتياح العسكري الشامل لغزة، وإتاحة الفرصة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، نقلًا عن مصدرين مطلعين، الأحد، بأن أمريكا طلبت تأجيل العملية الشاملة والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية حاليًا، لإعطاء الفرصة للمفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق الرهائن.
كما أشار جيش الاحتلال إلى دخول "لواء المظليين" القطاع خلال الساعات الأخيرة، لينضم إلى الهجوم على خان يونس جنوبًا تحت قيادة “الفرقة 98”.
وأكد جيش الاحتلال في بيان، أن كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية التابعة له موجودة داخل القطاع ويشارك إلى جانبهم عدد قليل من ألوية الاحتياط في مناورة غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من كشف الإذاعة الرسمية عن استعداد الجيش لتعزيز قواته من خلال خطة تقضي بإدخال 5 فرق عسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع.
فيما ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، أن إسرائيل تفرض سيطرتها على 77 % من القطاع المدمر “عبر التطهير العرقي والإخلاء القسري والإبادة الجماعية الممنهجة، ضمن مساعيها” لإعادة رسم الخريطة السكانية بالقوة.
في سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، أن "حكومته ستعلن رسميًا الاعتراف بدولة فلسطين خلال مشاركتها في مؤتمر السلام الذي سيعقد في الأمم المتحدة بمبادرة من السعودية وفرنسا بين 17 و20 يونيو.