ads

ماكرون يعوّل على الصين والبرازيل لدعم جهود إنهاء النزاع في أوكرانيا

ماكرون
ماكرون

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله الكبير في أن تلعب كل من البرازيل والصين دوراً فاعلاً في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع الدائر في أوكرانيا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده ماكرون مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وبُث عبر الموقع الرسمي لقصر الإليزيه على منصة 'إكس'.

توسيع دائرة الفاعلين الدبلوماسيين

في تصريحاته، كشف ماكرون عن محادثة مطولة أجراها قبل عشرة أيام مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث طلب منه 'تجديد الجهود الدبلوماسية لممارسة الضغط على روسيا'. وأكد الرئيس الفرنسي على ضرورة تضافر الجهود الدولية، قائلاً: 'الآن، علينا جميعاً الأوروبيين، والأمريكيين، والصينيين، والبرازيليين، والهنود أن نضاعف جهودنا لتشجيع روسيا على إنهاء هذا النزاع'. هذا التصريح يسلط الضوء على رغبة باريس في توسيع دائرة الفاعلين الدبلوماسيين، وإشراك القوى الكبرى والناشئة في مساعي السلام.

كما شدد ماكرون على أن فرنسا تدعم التوصل إلى 'سلام مستقر ودائم من خلال المفاوضات'، مبيناً أن البرازيل، بحكم موقعها ونفوذها، يمكن أن تؤدي دوراً مهماً في حل النزاع الأوكراني. وصف ماكرون المبادرة المشتركة بين الصين والبرازيل بأنها 'مبادرة مهمة في مسار التسوية'، مما يعكس ترحيب باريس بأي جهد يساهم في دفع العملية الدبلوماسية.

تأكيد ماكرون على ترحيب باريس بأي جهد دبلوماسي يهدف إلى إنهاء الأزمة، يرافقه تشديده على أهمية 'تعددية الأطراف' في هذا النوع من المبادرات. هذا التوجه يشير إلى إيمان فرنسا بأن الحل لن يأتي من طرف واحد أو مجموعة محدودة من الدول، بل يتطلب تضافر جهود دولية واسعة ومتنوعة لفرض ضغط كافٍ على جميع الأطراف المعنية للعودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً