تترقب الغالبية العظمى من اللبنانيين بقلق بالغ تطورات الأحداث في المنطقة، خاصةً مسار التصعيد بين إسرائيل وإيران، وما قد يؤول إليه هذا الصراع من تداعيات على لبنان. ويأتي في صدارة هذه المخاوف احتمال تدخل 'حزب الله' في الحرب، وما لذلك من أثر مدمر على البلاد، لا سيما في المناطق ذات النفوذ الواسع للحزب، مثل الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، مما فاقم من خوفهم وقلقهم من 'المجهول' المقبل.
هدوء حذر في الضاحية وتراجع الحركة التجارية
تشهد شوارع الضاحية الجنوبية هدوءًا ملحوظًا، حيث يشتكي أصحاب المحال التجارية من تضاؤل حركة البيع والشراء، خاصةً لمنتجات الخضار والمأكولات الطازجة. ويعود هذا التراجع إلى خروج عدد كبير من سكان الضاحية الجنوبية إلى أطراف بيروت خوفًا من الاستهدافات، بالإضافة إلى انتقال آخرين للعيش في قرى وبلدات الجنوب والبقاع بعد انتهاء العام الدراسي.