ads
ads

عمليات محتملة لتحرير المختطفين تثير مخاوف «حماس» في غزة

حماس
حماس

تبدي حركة "حماس" تخوفات جدية من إمكانية تنفيذ عمليات خاصة، إسرائيلية أو أميركية، أو بتعاون غير مباشر بين الطرفين، بهدف تحرير المختطفين المحتجزين في قطاع غزة. تأتي هذه المخاوف في أعقاب تصريحات صدرت عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين تشير إلى البحث عن "بدائل" لعملية التفاوض بشأن إطلاق سراح المختطفين.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وتبعهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكدوا أن بدائل يجري دراستها لإطلاق سراح المختطفين من أيدي "حماس". وقد أطلقت تهديدات ضد الحركة التي عبرت عن استغرابها من هذه المواقف، خاصة وأن الجولة السابقة من المفاوضات وصفت بالإيجابية من قبل مصر وقطر.

إجراءات أمنية مشددة

علمت مصادر ميدانية من داخل "حماس" أن الحركة اتخذت إجراءات أمنية مشددة للكشف عن أي محاولات من قبل قوات إسرائيلية خاصة أو أطراف أخرى للوصول إلى أماكن يُعتقد بوجود مختطفين إسرائيليين بها.

ووفقًا للمصادر، فقد صدرت تعليمات واضحة لعناصر "كتائب القسام" من مختلف الوحدات والتنظيمات بمتابعة أي تحركات مشبوهة، بما في ذلك المتعاونون المحتملون مع إسرائيل، للكشف عن أي محاولات جديدة لتتبع أماكن المختطفين.

توقعات بعمليات فاشلة

لا تستبعد المصادر إمكانية تنفيذ عمليات وشيكة ضد مواقع تشتبه القوات الإسرائيلية بوجود مختطفين فيها. وأشارت المصادر إلى أن محاولات سابقة خلال الحرب قد فشلت بعد اكتشاف القوات التي حاولت تنفيذها.

ورغم هذه التحذيرات ورفع حالة التأهب في صفوف "كتائب القسام"، فإن الإجماع السائد داخل الحركة هو أن أي عملية جديدة ستبوء بالفشل. وتؤكد المصادر أن السبيل الوحيد لاستعادة المختطفين يكمن في القبول بصفقة تبادل ضمن مفاوضات جدية، ولا يوجد أي بديل آخر لتحقيق ذلك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً