أعربت حركة "حماس" الفلسطينية عن استعدادها لزيارة أي دولة عربية وإسلامية، وشددت على أنها لا تعلن القطيعة مع أي أحد، مشيرة إلى أنه ليس هناك عداوات بين الحركة والسعودية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أمس الأربعاء عضو المكتب السياسي لـ"حماس" خليل الحية، الذي أكد أن زيارات رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية لعدد من الدول العربية والإسلامية تأتي في سياق "جلب الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني وإعادة القضية الفلسطينية إلى مكانتها الطبيعية".
وأضاف: "للأسف هناك حالة من الفتور، وربما القطيعة فرضها الاخوة في السعودية، هذا شأنهم، لكن نحن معنيون بعلاقة مع السعودية على قاعدة احتضان القضية الفلسطينية ودعمها، وعلى قاعدة إبقاء العلاقات مع جميع الدول".
وحول زيارة هنية لإيران ومشاركته في تشييع اللواء قاسم سليماني، أوضح الحية أنها جاءت "وفاء للرجل الذي دعم مقاومة الشعب الفلسطيني، ووقوفا إلى جانب دولة صديقة لنا ولشعبنا ولمقاومتنا".
ونفى الحية أن تكون زيارة هنية إلى إيران على حساب أي دولة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الزيارة ليست الأولى لقيادة حركة "حماس" إلى إيران.
وفي ما يتعلق بالعلاقة مع مصر، لفت الحية إلى أن "حماس" تجمعها علاقة مميزة مع مصر، مشيرا إلى أن مصر تعتبر ركنا أساسيا مهما في المنطقة، وتعد أقرب وأهم دولة تعمل بشكل قوي ومباشر في القضية الفلسطينية.