تتفاقم أزمة 'العجول' الإسرائيلية يوما تلو الآخر، حتى وصلت إلى داخل منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، نفسه.
وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، صباح اليوم الخميس، أن عددا كبيرا من المزارعين الإسرائيليين اعتصموا، اليوم، أمام منزل وزير الدفاع، نفتالي بينيت، في مدينة رعنانا، بتل أبيب، مطالبين بوقف المقاطعة الفلسطينية لمنتجاتهم.
وأفادت الصحيفة بأن بعض المزارعين الإسرائيليين وصلوا إلى ساحة منزل بينيت في تل أبيب، وبصحبتهم عجول، يحملون لافتات تطالب وزير الدفاع الإسرائيلي بإيجاد حلول سريعة لأزمتهم، بعدما تكبدوا خسائر فادحة نتيجة المقاطعة الفلسطينية لمنتجاتهم.
محتجون يقتحمون منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بعجولهم
وأوردت الصحيفة العبرية أن المزارعين الإسرائيليين قد أكدوا أنهم يعانون من ضائقة اقتصادية، مطالبين بوقف تدهور أوضاعهم الاقتصادية، موضحة أن إسرائيل هددت السلطة الفلسطينية حال استمرارها مقاطعة العجول، بـعواقب وخيمة، من بينها وقف إدخال المنتجات الفلسطينية إلى الأسواق الإسرائيلية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه منذ ما يزيد عن 25 عاما، كانت المعابر الحدودية مفتوحة أمام البضائع من كلا الجانبين، ولكن في خطوة فلسطينية أحادية الجانب، أغلقت السلطة الفلسطينية المعابر، ولم تسمح بمرور البضائع الإسرائيلية.
وأوقفت السلطة الفلسطينية استيراد العجول من إسرائيل في سبتمبر من العام الماضي، بهدف فك الارتباط الاقتصادي الفلسطيني عن نظيره الإسرائيلي.
وتشكل تجارة العجول نحو 200-300 مليون دولار، من مجمل التجارة بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، التي تصل إلى 3.5 مليارات دولار.