الأمن اللبناني يفرق المحتجين بخراطيم المياه وقنابل الغاز أمام مجلس النواب في بيروت

يشهد وسط بيروت مواجهات بين عناصر مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي والمحتجين الذين تجمّعوا أمام مدخل مجلس النواب في شارع بلدية بيروت.

وأفاد موقع قناة "الجديد" اللبنانية، اليوم السبت، بأن "أعداد المتظاهرين تتزايد في محيط ساحة النجمة والبعض منهم يطلق المفرقعات النارية".

وأضاف أن "المتظاهرون في محيط ساحة النجمة يرمون الفواصل الحديدية والحجارة باتجاه القوى الأمنية".

وأشار إلى أن "القوى الأمنية استخدمت خراطيم المياه والقنابل المسيّلة للدموع لتفريق المتظاهرين".

وبحسب بيان لقوى الأمن الداخلي اللبنانية، عبر "تويتر"، "جرى التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب، لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين الابتعاد من مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم".

وانطلقت في أكثر من منطقة في لبنان مسيرة بعنوان "لن ندفع الثمن" على أن يكون الالتقاء في محيط مجلس النواب، وسط تعزيزات أمنية كبيرة للجيش.

وذكرت صحيفة "النهار" عن تواجد أكثر من ألف عنصر من مكافحة الشغب سيقومون بوضع الحواجز الحديدية على المداخل المؤدية إلى مجلس النواب.

وانطلق المتظاهرون من ساحة ساسين في الأشرفية، باتجاه وزارة المالية في العدلية، في طريقهم إلى بيروت، على أن يلتقوا بمتظاهرين قادمين من البربير والدورة، لينضم إليهم القادمون من طرابلس والشمال، ثم يتوجهوا سوياً إلى ساحة الشهداء ومداخل مجلس النواب، حيث التجمع المركزي.

وتجمع حشد من المحتجين في ساحة عبد الحميد كرامي من أبناء طرابلس وعكار والضنية والمنية والكورة حيث كانت الحافلات والسيارات بانتظارهم للانطلاق إلى العاصمة للمشاركة في المسيرة.