كارلوس غصن يحكي أسرارا لا تصدق عن فساد القضاء في كوكب اليابان

كارلوس غصن
كارلوس غصن

سرد كارلوس غصن لأول مرة حكاية هروبه من اليابان ليكشف ما اعتبره مراقبون مفاجآت وأسرار لا تصدق عن وجود فساد في منظومة القضاء الياباني، وفقا لمزاعم غصون، وهو ما يهدم الصورة المثالية التي يحتفظ بها الكثيرون عما يعتبرونه ( كوكب اليابان) الذي لا يعرف الفساد الرسمي. ووفقا لرواية غصن فإن هناك ما قاله عنه غصن أنه "تواطؤ" بين شركة "نيسان" اليابانية للسيارات التي كان يرأس مجلس إدارتها، والادعاء العام الياباني أدّى إلى "توقيفه. وقال غصن إن التواطؤ بين نيسان والمدعين العامين ومن يرتبط بهم في سلك القضاء موجود في كل مكان. وأضاف أن شركة نيسان "خسرت 40 مليون دولار يومياً" منذ توقيفه عام 2018. وتابع أن قيمة شركة رينو "في البورصة خسرت اكثر من خمسة بليارات يورو، أي أكثر من عشرين مليون يورو يومياً". وقال غصن أنه كمساهم، أنا قلق لجهة أنني خسرت 35 في المئة من قيمة اسهمي، ولا زلت لم أفهم لماذا"، مشيرا الى أن صناعة السيارات تشهد ارتفاعاً في حركة الأسواق بنسبة 12 في المئة، و"الشركتان الوحيدتان اللتان تراجعتا هما رينو ونيسان".

وبالفعل، خسرت شركة "رينو" حوالى 34 في المئة من قيمة أسهمها منذ توقيف غصن، وشركة نيسان حوالى 38 في المئة في الأسواق.واعتبر غصن أن تحالف نيسان-رينو "أضاع عليه فرصة لا تفوّت" عبر عدم الاندماج مع شركة "فيات-كرايزلر" للسيارات التي كان كارلوس غصن يعمل لها، وانتهت الشركة بالاندماج مع "بيجو" الفرنسية. وتسعى اليابان حالياً لإعادة غصن وهي قدمت طلباً رسمياً إلى الإنتربول لتتم إعادته إلى طوكيو.

WhatsApp
Telegram