شرطة "أردوغان" تتعدى على صحفية تركية وتحطم لها الكاميرا

قالت الصحفية التركية بشرى تاشكيران busrataskıran إن عناصر الشرطة في تركيا اعتدت عليها أثناء تغطيتها أحداث مسيرة تطالب بالإفراج عن طالب سابق بالمدرسة العسكرية مفصول ومعتقل.

واعتقلت ملك شاتين كايا والدة الطالب منذ يومين على إثر تنظيمها مسيرة إلى سجن سيليفري المعتقل فيها نجلها منذ انقلاب 2016.

Bugün Ostim'de adalet yürüyüşüne başlayan anneler polisin sert müdahalesine maruz kaldı. Bir saat boyunca ters kelepçe yapıldı.

Bu görüntünün hemen ardından kendimi yerde buldum. Makinem kırıldı. Bir polis tarafından darp edildim. Yüzümde ve vücudumda sayısız morluk var pic.twitter.com/twPMH7Hq0b

— busrataskıran (@bsrtskrnn) January 20, 2020الصحفية تاشكيران نشرت تفاصيل ما عايشته عبر حسابها على تويتر، حيث بينما كانت توثق اعتقال قوات الأمن لوالدة الطالب المعتقل، طرحها أحد أفراد الشرطة أرضا وحاول مصادرة هاتفها الشخصي، وقالت لقد وجدت نفسي على الأرض مباشرة بعد نقل هذه الصورة، تم كسر الجهاز الخاص بي، تعرضت للضرب على أيدي ضابط شرطة، لدي العديد من الكدمات على وجهي وجسدي.

كانت الأم ملك تشاتين كايا، والدة طه فرقان تشاتين كايا طالب المدارس العسكرية المحكوم عليه بالسجن المؤبد بزعم التورط في محاولة الانقلاب، تستعد للانطلاق في مسيرة العدالة، يوم الأحد، من العاصمة أنقرة إلى مدينة سيليفري للمطالبة بالإفراج عن ابنها، لكنها لم تتمكن من إكمال مسيرتها إذ تدخلت قوات الأمن واعتدت عليها بالضرب، ثم ألقت القبض عليها؛ كما تعرض البرلماني وعضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان عمر فاروق جرجيرلي أوغلو أيضًا للضرب خلال هذه الأحداث.

والد ووالدة الطالب طه فرقان تشاتين كايا كانا قد أعلنا أنهما مصران على بدء في مسيرة للعدالة من العاصمة أنقرة إلى سجن سيليفري بالقرب من مدينة إسطنبول، في مسيرة تستمر لنحو 12 يومًا.

Adalet yürüyüşü sayıca artarak devam etmişti✌🏻 pic.twitter.com/CmBZdvdOtq

— busrataskıran (@bsrtskrnn) January 20, 2020

وكانت ملك تشاتين كايا قد أعلنت أنها ستبدأ المسيرة الأحد عند الساعة الواحدة ظهراً من منطقة جوفان بارك في أنقرة، إلا أنها فوجئت بتدخل عنيف من قوات الأمن، وتعرضت للاعتقال هي ومن يدعمها من النشطاء فور نزولهم من محطة المترو.

نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في البرلمان وعضو لجنة حقوق الإنسان في المجلس، عمر فاروق جرجيرلي أوغلو، أيضًا جاء ليقدم الدعم للأم ملك تشاتين كايا، إلا أنه تعرض للضرب معها، ومنع مساعده من التقاط الصور.