أضرب مئات العاملين بالقطاع الطبي في هونغ كونغ، بمن فيهم الأطباء والممرضات، اليوم، مطالبين السلطات بإغلاق الحدود تماما مع الوطن الأم الصين، لمنع انتشار عدوى "كورونا" في المدينة.
ووفقا لإذاعة RNTK المحلية، نظم هذا الإضراب الاتحاد النقابي الجديد للعاملين الصحيين (تحالف موظفي هيئة المستشفيات) التي يخشى موظفوها أن تكون مستشفيات هونغ كونغ غير قادرة على مواجهة أعداد المرضى في حالة الخطر الوبائي المتزايد مع تدفق أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعبرون الحدود.
وهددت النقابة بإشراك ما يصل إلى 6 آلاف طبيب في الاحتجاجات في اليوم التالي إذا لم تستجب الإدارة لمطالبهم بحلول مساء الاثنين.
وخلال اليوم الماضي، بلغ عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس "كورونا" من نوع 2019-nCoV الجديد في هونغ كونغ 15 حالة.
وبسبب التهديد الوبائي، يجري إغلاق المنشآت السياحية والثقافية والرياضية في هونغ كونغ، ويتم إلغاء الأحداث الجماهيرية، وتم تمديد العطلات المدرسية حتى مارس. ومنذ 30 يناير الماضي، علقت المدينة خطوط السكك الحديدية والعبارات مع الصين القارية، وخفضت عدد الرحلات الجوية مع مدن الصين إلى النصف، كما تم تعليق إصدار تصاريح دخول السياح الصينيين إلى هونغ كونغ، دون أن يوجد حديث عن إغلاق كامل للحدود.
وكشفت السلطات الصينية الاثنين عن رقم قياسي جديد للوفيات المؤكدة بسبب فيروس "كورونا"، حيث حصد هذا الفيروس أمس حياة 57 شخصا إضافيا، ليرتفع عدد ضحاياه الإجمالي إلى 361 وفاة.