قُتل ثمانية عراقيين على الأقل في اشتباكات بمدينة النجف، مساء اليوم الأربعاء، بعد اجتياح أنصار رجل الدين مقتدى الصدر لمخيم للمحتجين مناهض للحكومة.
وأفاد شهود عيان لوكالة 'سبوتنيك' الروسية، مساء اليوم الأربعاء، بمقتل ثمانية متظاهرين، وإصابة أكثر من 100 بجروح بينهم حالات خطرة، إثر الرصاص الحي الذي استخدمه أتباع زعيم التيار الصدري، لقمع المظاهرات في محافظة النجف، وسط العراق.
وأكد الشهود من داخل محافظة النجف، والذين تحفظوا عن كشف أسمائهم، أن عناصر من سرايا السلام، وما يطلق عليهم 'أصحاب القبعات الزرقاء'، اقتحموا ساحة الصدرين في النجف، واستخداموا الرصاص الحي المباشر لتفريق المتظاهرين.
ونوه مصدر طبي، للوكالة الروسية، بأن عدد من الجرحى وصلوا إلى مستشفى النجف العام، وحالاتهم خطرة جداً، إثر الرصاص.
وكشف الشهود من داخل ساحة الصدرين، عن قيام عناصر السرايا وأصحاب القبعات الزرقاء التابعين لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بإحراق خيم الاعتصام، والاستيلاء على الساحة بالكامل الأمر الذي دفع المتظاهرين إلى الإنسحاب ونقل الجرحى، وجثث القتلى.
وقالت وسائل إعلام محلية صباح اليوم، إن خمسة أشخاص من المعتصمين أصيبوا بعد بإطلاق نار في ساحة الصدرين وسط محافظة النجف.
ونقلت 'السومرية نيوز' عن مصدر قوله، إنه 'تم فتح الرصاص الحي في ساحة الصدرين بالنجف، وتم تسجيل خمس إصابات مختلفة'، وتناقل ناشطون، مقاطع فيديو توثق إضرام النار بخيام المعتصمين في ساحة الصدرين وسط محافظة النجف.