أعلنت السلطات الأمنية في المنطقة الشرقية بالسعودية، القبض على فتاة قامت بالتفحيط على كورنيش القطيف.
وبحسب موقع صحيفة 'اليوم'، 'فرق البحث والتحري في القطيف نجحت في تحديد هوية قائدة المركبة، وتم ضبطها وإحالتها للجهات المختصة لإقرار العقوبة النظامية بحقها'.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي للصحيفة أن السيدة التي قامت بممارسة التفحيط تم ضبطها، حيث أنها ستحال للهيئة المرورية لإقرار العقوبة المقررة في نظام المرور.
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في السعودية، عبر هاشتاغ '#مفحطة_القطيف' مقطعا مصورا لفتاة تقود سيارتها وتقوم بالتفحيط على كورنيش القطيف، وطالب عدد منهم بضرورة ضبط قائدة السيارة وصاحبها، وتوقيع العقوبات اللازمة عليهما.
وتفرض السلطات في المملكة العربية السعودية عقوبات على مُمارسي التفحيط، حيث يعتبر مخالفة مرورية تتراوح عقوبتها بداية ما بين حجز السيارة 15 يومًا ودفع غرامة قيمتها 20 ألف ريال، فيما تزيد إلى 40 ألف ريال حال تكرار الأمر، إضافة إلى احتمالية تعرض صاحب المركبة للسجن أو مصادرتها.
وفي أكتوبر 2018، عرفت هيئة المرور السعودية التفحيط بأنه 'قيادة المركبة بتهور في الطرق أو الأماكن العامة بشكل غير منتظم عمدًا ودون سبب مشروع، بحيث تحدث الإطارات صوتا عاليًا، مع جعل المركبة تقول بالزحف يمينا أو يسارًا أو الالتفاف حول نفسها أثناء السير للأمام أو الخلف... من أجل الاستعراض'.
وفي 2018 قررت الهيئة العامة للرياضة في السعودية برئاسة، تركي آل الشيخ، إنشاء ساحة برياضة السيارات 'التفحيط'.
ووقع آل الشيخ اتفاقية مع عبد الحكيم بن مساعد، رئيس مجلس إدارة شركة جوهرة الوسطى لإنشاء الساحة بجانب إنشاء صالات للبولينغ والبلياردو في الرياض وجدة والدمام.
الأمن يضبط مفحطة #القطيف. pic.twitter.com/C2Gc3HQXj4
— نجران اليوم (@NajranToday) February 10, 2020
وتعد رياضة 'التفحيط' أو 'الدرافت'، من أكثر الرياضات شعبية في السعودية، إلا أن ممارستها ممنوعة في الشوارع، حيث تؤدي إلى العديد من الحوادث.
ووفقا لما جاء في البيان تأتي الاتفاقية ضمن الخطط النوعية التي تسعى المملكة لتنفيذها على أرض الواقع من أجل زيادة انتشار ثقافة الألعاب المتنوعة والهوايات المختلفة بين أفراد المجتمع.
ورفع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في 2017 الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في المملكة بدءا من 24 يونيو/حزيران 2018 بعد الاستعداد للتغيير الجديد الذي ستشهده شوارع المملكة.