حمل تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده المملكة، ميليشيا الحوثي مسؤولية حياة وسلامة ضابطي "التورنيدو".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد عن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي قوله "إن القيادة المشتركة للتحالف تُحمل الميليشيا الحوثية الإرهابية مسؤولية حياة وسلامة الطاقم الجوي لطائرة "التورنيدو" ( السعودية) بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأوضح العقيد المالكي" أن الطاقم الجوي والمكون من (ضابطين) – لم يكشف عن جنسيتهما - قاما باستخدام كراسي النجاة للخروج من الطائرة قبل سقوطها، في الوقت الذي قامت فيه عناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية بإطلاق الأسلحة والأعيرة النارية باتجاه الطاقم الجوي، مما يعد انتهاكاً لأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وعلية فإن حياة وسلامة الطاقم الجوي هي مسؤولية الميليشيا الحوثية الإرهابية".
وكان التحالف العربي أعلن السبت عن سقوط إحدى طائراته في منطقة العمليات ضمن عمليات دعم وإسناد الجيش الوطني اليمني في محافظة الجوف اليمنية.
وقال العقيد المالكي" سقطت طائرة مقاتلة من نوع "تورنيدو" تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، عند الساعة (23:45) من مساء الجمعة، أثناء قيامها بمهمة إسناد جوي قريب للوحدات التابعة للجيش الوطني اليمني".
وكان المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع أعلن الجمعة أن جماعته أسقطت طائرة حربية من طراز "تورنيدو" تابعة للتحالف العربي، في محافظة الجوف.
واعلنت جماعة الحوثي، سقوط 30 قتيلا من المدنيين، وعددا من الجرحى في إحصائية أولية، جراء تعرضهم، السبت، لغارات جوية شنها طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمحافظة الجوف، شمالي اليمن.
ونقلت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، عن الناطق باسم ما يسمى وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الجماعة (غير معترف بها دوليا)، يوسف الحاضري، قوله، إن: "30 قتيلا وعددا من الجرحى، بينهم نساء وأطفال، سقطوا كحصيلة أولية جراء غارات العدوان السعودي الأمريكي (التحالف) على مديرية المصلوب في محافظة الجوف".
ويشهد اليمن للعام السادس على التوالي حربا بين القوات التابعة للحكومة، ومسلحي "الحوثيين" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/سبتمبر 2014.ويدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية منذ أذار/مارس 2015، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.