أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، اليوم الخميس، عن "ارتفاع ملحوظ" في عدد المصابين بفيروس كورونا في فرنسا، حيث وصل عدد المصابين إلى 38 شخصا.
وكان قد أعلن في وقت سابق عن 18 إصابة بالفيروس في فرنسا وحالتي وفاة.
ومنذ تفشي فيروس كورونا في الصين شهر يناير الماضي، حاولت السلطات في فرنسا اتخاذ كامل الاحتياطات للحد من الانتشار السريع للفيروس على الأراضي الفرنسية، وقد نجحت بذلك نسبياً حيث شُفي 12 شخصاً مصاباً بالفيروس من أصل 18، فيما توفي شخصان وما زال أربعة أشخاص يخضعون للعلاج.
إلا أن المعادلة تغيرت اليوم مع تسجيل 38 حالة، أي أكثر من ضعف العدد السابق، وهو أمر يقلق السلطات المعنية ويشكل عامل هلع للمواطنين.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت، الأحد الماضي، أن ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في فرنسا أمر "مرجح للغاية"، وأن السلطات الصحية تستعد تحسبا لانتشاره، وأشار وزير الصحة الفرنسي إلى أنه يتابع الوضع في إيطاليا عن كثب.
كانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا المستجد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد" الذي ظهر في الصين، على أنه "وباء"، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".