أعرب الاتحاد الأوروبي، عن معارضته لتطبيق عقوبة الإعدام تحت أي ظروف، وذلك على خلفية إعدام 4 رجال في الهند أدينوا بتهمة اغتصاب جماعي لفتاة، وقتلها في ديسمبر 2012.
وقال متحدث باسم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الإعدام عقوبة قاسية وليست إنسانية، فهي عقوبة غير رادعة وتمثل إنكاراً غير مقبول لكرامة الإنسان وسلامته.
وفي الوقت نفسه، جدد التكتل "إدانته بأشد العبارات لهذه الجرائم الشنيعة وأعرب عن تعاطفه مع عائلة الضحية"، مشددا على أنه "يجب أن يتلقى الجناة العقوبة المناسبة".
وأعلن مسؤول هندي في وقت سابق اليوم إعدام أربعة رجال شنقاً حتى الموت في سجن تيهار بنيودلهي، بعدما أدينوا في جريمة اغتصاب جماعي وحشي مقترن بالقتل لشابة، في العاصمة الهندية، ترجع لعام 2012.
ونفذ الإعدام بعد أن رفضت المحاكم الالتماسات التي قدمها محامو المدانين في اللحظات الأخيرة ليلة الخميس.
وقالت آشا ديفي، والدة ضحية الاغتصاب، من خارج السجن، حيث تجمع حشد كبير: "لقد حصلت ابنتنا أخيرا على العدالة... أشكر القضاء والحكومة".
وتعرضت طالبة الطب التي كانت في ذلك الوقت تبلغ من العمر 23 عامًا لاغتصاب جماعي وإصابات بالغة في حافلة متحركة بنيودلهي يوم 16 ديسمبر في عام 2012، مما أثار احتجاجات ضخمة في الهند وعلى المستوى الدولي. وتوفيت الفتاة بعد ذلك بنحو أسبوعين في مستشفى بسنغافورة.
وأدين الرجال الأربعة بارتكاب الجريمة وقضت المحكمة بإعدامهم في عام 2013. وأيدت الحكم المحاكم العليا في البلاد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
