قال الدكتور فادي عبد الفتاح إسماعيل، في جامعة القدس أبو ديس، وعضو اتحاد كنائس الشرق الأوسط بغزة، إنه تم استدعاؤه لغزة منذ عدة أيام للمساندة في الحجر الصحي.
وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الحالتين اللتين أشار إليهما عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي اليوم، تم اكتشاف إصابتهما بفيروس كورونا في غزة، وكانت قد انتقلت إليهما العدوى من سائحين باكستانيين قبل عودتهما لغزة، وتم اكتشافهما أثناء وصولهما عقب دخول المعبر.
وأوضح أن معظم القادمين من السفر في الصالة المصرية من أجانب أو فلسطينيين أو مصريين تم تحويلهم للحجر الصحي، وتابع: نقدر جهود وزارة الداخلية ووزارة الصحة على جهودهما برغم ضعف الإمكانيات ونطالبهما باتخاذ إجراءات أكثر صرامة وجدية لحماية المجتمع ككل من وباء كورونا.
وأكد أن وزارتي الصحة المصرية والفلسطينية تعاونتا بشكل كبير لتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة للشعب الفلسطيني وأن الرعاية متوفرة وبشكل كامل رغم شح الموارد لظروف الاحتلال الفلسطيني.
وكان جيمي ماكغولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، قد أكد أن وصول الوباء إلى قطاع غزة، قد يكون مُخيفاً، نتيجة الاكتظاظ السكاني، وكذلك محدودية النظام الصحي القائم في غزة.
ووفق موقع أخبار الأمم المتحدة، فقد دعا ماكغولدريك الأطراف جميعها إلى التعاون من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأشار إلى الدعم الذي تقدمه مؤسسات الأمم المتحدة لمساعدة وزارة الصحة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتزويدها بالاحتياجات اللازمة، للتعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا، ودعا المانحين إلى تقديم الدعم، للخطة التي تم إعدادها للتعامل مع الجائحة، مشيراً إلى أنه تم عقد اجتماع معهم مؤخراً، من أجل هذا الغرض.