أعلنت السلطات السودانية، أمس الجمعه، نشر المزيد من القوات العسكرية لتعزيز إغلاق المنطقة الممتدة على الشريط الحدودي مع إثيوبيا.
وقال والي ولاية القضارف اللواء ركن نصر الدين عبد القيوم أحمد، إن "ذلك يأتي امتدادا للخطوات التي اتخذتها الولاية بإغلاق المعابر في منطقتي القلابات، واللكدي لمنع التسلل إلى البلاد"، وذلك حسب صحيفة "السوداني".
وجدد الوالي، "حرص حكومة الولاية على تنفيذ كافة موجهات الدولة الرامية لحماية المواطنين من جائحة كورونا، مؤكدا عدم السماح بدخول أي مواطن عبر الحدود".
وأشار إلى أن الجهات الرسمية رصدت عددا مكونا من (30) فردا وأسرة عالقين بمعبر القلابات الحدودي، مؤكدا وضع كافة الترتيبات اللازمة بالحدود من الاحترازات الصحية من خلال توفير الفرق الصحية وكافة المعينات الطبية والصحية وتخصيص مواقع الإيواء والعزل بالقلابات والقضارف تحسبا لأي طارئ.
كما أكد الوالي عدم تسجيل أي حالة مصابة بالقضارف، مشيدا بالترتيبات الكبرى للجنة العليا لطوارئ الكورونا بالولاية والمحليات من خلال تشكيل اللجان العليا للكورونا وتخصيص مواقع العزل والإيواء بكل محلية.
ودعا الوالي المواطنين لعدم الاستجابة للشائعات والأخبار إلا من الجهات الرسمية كما ناشدهم مساعده الأجهزة الأمنية بالتبليغ عن حالات التسلل عبر الحدود، ووجه الوالي الأجهزة بالحدود والمعابر بعدم السماح بدخول أي مواطن انفاذا للموجهات الاتحادية.
وكان السودان فرض حظر التجوال في جميع المدن من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بقرار من مجلس الأمن والدفاع.
كما أعلن رئيس المجلس السيادي السوادني، عبد الفتاح البرهان مجموعة من الإجراءات في إطار مواجهة الدولة لتفشي فيروس كورونا المستجد، وأعلن عن إنشاء صندوق قومي للدعم لمجابهة مخاطر أزمة كورونا، موضحا أن "الصندوق سيكون مفتوحاً لجميع أبناء الوطن في الداخل والخارج للإسهام في تحقيق أهدافه".