أعلن الفنان حمدي الوزير، انزعاجه الشديد من ظاهرة التحرش الجنسي التي تحدث خلال تلك الفترة وزادت عن حدها الطبيعي، بل ووصلت إلى تعرض العشرات من الفتيات لتلك الواقعة.
وقال حمدي الوزير، في تصريحات خاصة لـ أهل مصر، أن ظاهرة التحرش موجودة منذ قدم العصور، ولكنها زادت في تلك الفترة فهى ناتجه عن مرض نفسي حقير يمارسها أصحاب المرضى النفسيين، حيث تابعت أراء رواد السوشيال ميديا ولن أنساق وراء من السبب في ذلك هل الفتاة أم الشاب، ولكنها مسألة أخلاقية من الدرجة الأولى'.
وبسؤاله عن تصريحات الداعية عبدالله رشدي بأن ملابس الفتاة هى السبب في حدوث ظاهرة التحرش قال حمدي الوزير:' لايهمنى ما قاله ولا أعتد به فهناك مشايخ الأزهر الشريف هم المرجعية الصحيحة التي نعترف برأيهم، 'لكن بقالة المشايخ دي أنا مليش دعوه بيهم'.
وسرد الوزير قصة عن منطقته التي تربى فيها قائلا:'أنا من بلد بورسعيد وفي وقتها كانت موضة'المكيروجب'، حيث تقود الفتيات الدراجات ولا أحد يستطيع أن ينظر اليهن، لأنه توجد لدينا ثقافة محاصرين بها وأنا أري لابد أن تغلظ العقوبات حتى يخشى مرتكبها من ذلك'.
وأضاف حمدي:' أن لبس الفتاة ليس له علاقة بالتحرش، فهناك نساء الغرب يرتدن 'المايوه البكيني'، على الشواطئ هل يستطيع أحد أن ينظر إليهن؟، بل نحن من صدر الفضيلة ولكن المسألة مسألة ثقافة، والقانون وحده الذي يستطيع أن يحدد نوع العقوبة على المذنب'.
واختتم حمدي الوزير حديثه قائلاً:'الفتاة هي الأخت والصديقة والزوجة والمرأة والحبيبة والعمه، يجب أن نعتز بها بدلا من أن تحرش بها، وأطالب بتغليظ العقوبة مثل السجن المشدد'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
