احتلت النجمة فريدة فهمي، تريند جوجل اليوم بعد وفاة الراقص محمود رضا، والد الفنانة شيرين رضا، فهي الأبرز في فرقته حيث ساعدها والدها في تعلم الرقص حتى حصلت على الدكتوراة.
وفي التقرير التالي نرصد أبرز المحطات في حياة الراقصة فريدة فهمي
ولدت فى القاهرة يوم 29 يونيو 1940.
اسمها فريدة حسن فهمي.
فنانة وراقصة في فرقة رضا وأحد مؤسسيها مع الفنان محمود رضا وشقيقه علي رضا.
والدها هو المهندس حسن فهمي، وعمل عميدا لمعهد السينما.
اعترف والدها بموهبتها لأول مرة، حين سمح لها بالرقص فى مدرج كلية الهندسة وهي في الثامنة من عمرها، وساعدها في تنمية شغفها بالرقص الشرقي، فاشترى لها بدلة رقص قبل أن تكمل العاشرة من عمرها.
دعمها والدها فى دراستها الجامعية، فدرست اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وكان له دور كبير فى تأسيس فرقة رضا معها.
تزوجت من المخرج علي رضا عام ١٩٥٨، وتزوجت شقيقتها نديدة من محمود رضا.
حصلت على الدكتوراه في الرقص من الولايات المتحدة في الثمانينيات.
قدمت فرقة رضا أول عرض في أغسطس عام 1959، ولكن في عام 1961 أصبحت الفرقة تابعة للدولة، وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا، كما كوّن الموسيقار علي إسماعيل أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية لمصاحبتها بقيادته، وقام بتلحين أشهر استعراضاتها.
سافرت الفرقة لمختلف دول العالم، وقدموا أكثر من 3000 عرض عالمي في أهم المسارح منها مسرح هيئة الأمم المتحدة " نيويورك وجنيف" و الأولمبيا "باريس" ، ألبرت هول " لندن" ، بيتهوفن "بون" ، ستانسلافسكي "الاتحاد السوفيتي" وغيرها.
عملت فى أفلامها الأولى دون أن ترقص لتتفرغ بعدها للرقص الإيقاعي.
من أبرز أفلامها "الأخ الكبير، إسماعيل يس في البوليس الحربي، غرام في الكرنك، جميلة".
قدمت فيلمي "غرام في الكرنك" و"أجازة نص السنة" مع فرقة رضا، وفي عام 1957 قدمت دوراً صغيراً مع عبد الحليم حافظ في فيلم "فتى أحلامي"، وظهرت كراقصة في فيلم "غريبة" الذي قامت ببطولته نجاة، وكانت بطلة فيلم إسماعيل ياسين "بوليس حربي"، وقدمت مع فريد شوقي فيلمي "الأخ الكبير" و" ساحر النساء"، وقدمت مع ماجدة فيلمي "جميلة" و"أجازة نص السنة"، وفي عام 1970 قدمت فيلم "حرامي الورقة".
قالت في تصريحات سابقة، إنها تعلمت من فرقة رضا كيف تصبح زوجة وست بيت، وتعلمت النظام والدقة وحب الرقص.
قال الماكيير الشهير محمد عشوب: "أحمد زكي قال لي أنا عايز أتجوز؛ إما فريدة فهمي أو وردة الجزائرية، فقولتله أنت بتهزر، قالي لا لإني عايز أتجوز واحدة أكبر مني، لإنى جربت الصغيرة تعبت، فأجرب الكبيرة يمكن أتعايش معاها، بحياة تانية، يمكن هي اللي هتدلعني مش أنا اللي هدلعها، فقولتله فريدة فهمي مليش فيها، لكن وردة حبيبتي".
اعتزلت في سن الـ٤٣ من عمرها.
قالت في تصريحات سابقة، إن والدتها أصيبت بالاكتئاب بعد وفاة والدها، فسافروا إلى لوس أنجلوس بأمريكا لدى أقاربهم، وبدأت بدراسة علم الأعراق والأثنولوجيا، وجاء قرار السفر أيضاً لرغبتها في الابتعاد عن المسرح كي لا تشتاق له أو تحزن.
إعترفت خلال الفترة الأخيرة بأن الجمهور لم يعد يعرفها، فعلى عكس السنوات السابقة كانوا يتهافتون عليها لالتقاط الصور، لكن حالياً لا تجد من يعرفها، كما أنها لا تخرج كثيراً ولا تتابع مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تكرهها، وتقضي أغلب وقتها في القراءة.
كان آخر أعمالها السينمائية التي شاركت بها فيلم "أسياد وعبيد" عام ١٩٧٨.
شاركت مؤخرا بتسجيل صوتي لها، في فيلم تسجيلي يرصد حياة زوجها الراحل المخرج علي رضا، لعرضه ليلة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان فاتن حمامة.
قالت في تصريحات صحفية عام ٢٠١٩، إنها لا تتابع فرقة رضا، لأن الفرقة تدهورت وأصبح هناك "عك" والراقصات يعتمدن على الإغراء بلا موهبة، والمستوى أصبح كارثياً بسبب الإهمال.
كونها نجمة فرقة رضا، كان سبباً وراء قلة أعمالها التمثيلية، فكانت تسافر كثيراً وتقوم بالتدريبات بشكل يومي ولا تغيب عن البروفات.
اختفت عن الأضواء لفترة طويلة حتى نشر السيناريست تامر حبيب صورة تجمعه بها معلقًا عليها "نلت شرف لقاء الهانم، الست فريدة فهمى".