رحل الفنان اللبناني الكبير مروان محفوظ، عن عالمنا بعد عمر ناهز 80 عامًا، فى مستشفى الأسد الجامعى بدمشق، ونعت نقابة المهن الموسيقية اللبنانية الفنان الراحل.
ورحل "محفوظ"، بعد اشتباه في أعراض فيروس كورونا بعد ارتفاع حرارته و إصابته بضيق في التنفس.
مروان محفوظ، شارك في مسرحيات غنائية كثيرة منذ عام 1965 حتى عام 1973، منها: "دواليب الهوا، أيام فخر الدين، هالة والملك، الشخص، يعيش يعيش، صح النوم، ناس من ورق، المحطة، قصيدة حب...وغيرها"، كما تابع تعاونه مع زياد الرحباني الذي لحن له العديد من الأغنيات.
وأطل من خلال برنامج الفن هوايتي الذي كان يقدمه رشاد الميمي على تلفزيون لبنان. غنى مروان محفوظ في هذا البرنامج لوديع الصافي "طل الصباح" وأغاني أخرى. ومن هنا كانت انطلاقته نحو الاحتراف، إذ استدعاه الأخوين رحباني وضماه إلى فرقتهما حيث شارك في أول عمل مسرحي في بعلبك "دواليب الهوا" عام 1965 من بطولة الشحرورة صباح والفنان الكبير نصري شمس الدين.
شارك مروان محفوظ أيضاً في مهرجانات بيت الدين والأرز، إلى أن كان اللقاء مع زياد الرحباني حيث لعب مروان محفوظ البطولة في مسرحية "سهرية" إلى جانب الفنانة جورجيت صايغ وجوزيف صقر. غنى في هذه المسرحية أغاني لاقت شهرة واسعة منها: يا سيف عالإعدا طايل" و-"خايف كون عشقتك وحبيتك".
من بين هذه المسرحيات: دواليب الهوا، أيام فخر الدين، هالة والملك، الشخص، يعيش يعيش، صح النوم، ناس من ورق، المحطة، قصيدة حب، وغيرها.
بين اعوام 1969 و 1974 عمل أيضاً مع المخرج ريمون حداد في بيت الدين مع مجموعة من الفنانين الكبار في مسرحيات كتبها إلياس الرحباني، أيلي شويري وغيرهم، وضمت هذه الأعمال الفنانين الكبار، أمثال: وديع الصافي، نصري شمس الدين، هدى حداد، جورجيت صايغ، ملحم بركات، أيلي شويري، مجدلا، لبيبة الشرقاوي، نديم برباري
من بين هذه الأعمال "وادى الغزار"، "أيام صيف"، "جوار الغيم"، "مدينة الفرح"، "موسم الطرابيش"، ومسرحية "نوار" لكاتبها غسان مطر، قام مروان محفوظ ببطولتها مع ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق، وقام بتلحين أغانى هذه المسرحية وديع الصافى، فيلمون وهبى، زياد الرحبانى، عازار حبيب، بشارة الخوري، ومجموعة أخرى كبيرة. قدم هذا العمل عام 1975 فى استراليا وقدم عام 1976 فى الكويت على "مسرح الأندلس".