حالة من التنمر تعرض لها الفنان الإماراتى حسين الجسمي الساعات القليلة الماضية بعد وقوع انفجارات بيروت، حيث تداول رواد مواقع السوشيال ميديا فيديو يظهر فيه وهو يغنى للبنان بمناسبة عيدها الـ٧٥، وبعدها بساعات وقع الإنفجار بالمرفأ وهوما جعل البعض يتهمه بالنحس والشؤم، فيما قام عددا أخر بالدفاع عنه.
حسين الجسمى يفكر فى الاعتزال
وفور حالة التنمر التى تعرض لها حسين الجسمي الفترة الماضية واتهام البعض له بالنحس والشؤم، أصيب بحالة من الإكتئاب الشديد والغضب الذى جعله يفكر جديا فى الإعتزال وهو ما دفع عدد كبير من النجوم للدفاع والتعاطف معه.
أصدقاء الجسمي يتعاطفون معه
وتعاطف مع حسين الجسمي عدد كبير من أصدقائه من داخل الوسط الفني وخارجه وكان من بينهم الصحفي الإماراتى أسامة ألفا الذى كتب على صفحته الشخصية: ستبقى دائماً يا صديقي نجماً استثنائياً في سماء الأغنية العربية .. ويا جبل ما يهزك ريح .. كنت وما زلت وستبقى الارقى في عدم دخولك في هذه المهاترات التي تطالك.
وتابع: الرحمة لشهداء انفجاربيروت ودعواتنا القلبية للجرحى بالشفاء العاجل وستبقى بيروت مدينة الحب والجمال التي نحبها جميعاً.
أسباب التنمر على حسين الجسمي
وتعود أسباب التنمر على حسين الجسمي، حيث تصادف قبل وقوع الإنفجار بيومين قيامه بعمل مداخل تلفزيونية على قناة mtv اللبنانية قام فيها بتهئنة الشعب اللبنانيى وجيشة بعيده الـ٧٥ وغنى أغنية بحبك يا لبنان، وهو ما استغله بعض المغرضين واتهموه بالشؤم لكونه ذكر أسم لبنان ثم وقع بها حادث أليم.