قبل رحيلها.. كيف تحدثت شويكار عن شائعات الموت التي طاردتها على قيد الحياة؟ (خاص)

ودعت الفنانة الجميلة شويكار، عالمنا أمس الجمعة، وسط العديد من صرخات ودموع جمهورها ومحبيها الذين عشقوا أفلامها ومسرحياتها التي حققت على نجاحا كبيرا مع الثنائي فؤاد المهندس، حيث أحبتها الحياة بدرجة كبيرة وأعطتها القبول والمحبة من قبل الأشخاص الذين يعرفونها بشكل شخصي أو سطحى.

وطالت الشائعات شويكار بكثرة قبل وفاتها، ففى بعض الأحيان نسمع أنها فقدت الحركة وسافرت لإحدى المستشفيات بباريس لكي jتماثل الشفاء، أو وفاتها رغم أنها على قيد الحياة وتتمتع بصحة جيدة وكانت تلك الأمور تزعجها بشكل سئ.

,ردت شويكار على تلك الشائعات قبل وفاتها بفترة في تصريح خاص لـ'أهل مصر' قائلة إنها تتمتع بصحة جيدة وما زالت موجودة في منزلها ومن يطلق تلك الخرافات فهو على قدر كبير من الجهل ولا يعرف أن تلك الشائعات قد تسبب في حالة من الإكتئاب لدى صاحبها مضيفة :' أنا بخير والله وزي الفل وقاعده في بيتي هل يعقل إني أتعالج بره و حضرتك بتكلمنى على التليفون الأرضي وأنا برد عليك'.

وطالبت شويكار بعض المواقع الإخبارية بتحري الدقة فيما يكتبون بدلا من التحدث على لسان مطلقي الشائعات ومجهولي المصدر الذين يروجون لأنفسهم بغرض البحث والشهرة على حساب الأخرين من أجل الترافيك.

وفيما يخص شائعة وفاتها المتكررة قالت شويكار:' ما زلت على قيد الحياة وبصحة جيدة وليس لدي علم بمن أطلق تلك الشائعة'، متسائلة :'هيستفاد إيه لما يقول للناس شويكار أنا مش عارفة الناس دي عاوزة إيه؟ بطلوا الكلام ده أنا بحبكم وبحب الحياه معاكم'.

وعاشت شويكار لجمهور وفنها تقدم له كل ما في طاقتها من خلال طلتها البهية على الشاشة فبمجرد أن تشاهدها على التلفاز تجد نفسك أمام عالم كبير من الفرح والسعادة بصوتها الدافئ المليء بالطاقة والحيوية وضحكتها الرنانة، لم تتحدث في يوم من الأيام عن مرضها أو تدهور حالتها الصحية بل تصدر لجمهورها كل ما هو يسعدهم.

وتعتبر شويكار من أهم فنانات جيلها حيث قدمت عشرات الأفلام المهمة مثل 'مطاردة غرامية' و'دنيا البنات' و'جبان في الحب' و'المجانين في نعيم' و'رجل لهذا الزمان' و'العتبة جزاز' و'النصاب والكلب' و'دائرة الانتقام' و'الزوجة 13' و'مدرسة المراهقين' و'غرام في الطريق الزراعى 'و'كشف المستور' و'شنبو في المصيدة' و'أخطر رجل في العالم' و'أنت اللى قتلت بابايا' و'كلمنى شكرا'.

أيضا كان لها تواجد قوى في عالم المسرح منها 'أنا وهى وسموه' و'السكرتير الفنى' و'إنها حقا عائلة محترمة' و'سك على بناتك'، ومن أعمالها للدراما التليفزيونية 'هوانم جاردن سيتى' و'امرأة من زمن الحب' و'الدنيا لما تلف' و'سر علنى' و'أحزان مريم' وغيرها.