أزمة كبيرة خلقها صناع فيلم "ساعة شيطان" بعد قيامهم بالتراشقات اللفظية على مجموعة من الصحفيين أثناء وجودهم في أحد "لوكيشن" التصوير؛ تمهيدا لعرضه خلال الفترة المقبلة، أثناء تصوير بعض مشاهده في أحد ستوديوهات منطقة المنصورية بالجيزة.
وكشف مصدر من طاقم العمل في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، عن تلك المشكلة حيث قال إن الشركة المنتجة رفضت إجراء أي حوار صحفي مع الفنانين بعد انتهاء تصوير أحد المشاهد وهو اشتعال النيران في أحد النجوم خلال أحداث العمل وبعدها يقوم الصحفيين بأداء عملهم الأمر الذي رفضه الآخرون بسبب وجودهم منذ فترة.
وأضاف المصدر، أن حالة الجدل لم تكن مقصودة من الأساس سادت المكان، وأن الصحفيين بالفعل تعرضوا للإهانة على الرغم من دعوتهم من محمد بدر المستشار الإعلامي للشركة المنتجة من أجل مقابلة الفنانين وحضور أحد أيام التصوير، مؤكدا أنه تم طردهم و"سبهم" بطريقة غير لائقة.
وفي ذات السياق أصدرت الشركة المسؤولة عن العلاقات الإعلامية لشركة إنتاج فيلم "ساعة شيطان"، اعتذارا عما حدث للصحفيين والإعلاميين مساء أمس أثناء تغطية اليوم الختامي لتصوير الفيلم.
وقالت الشركة، في بيان صحفي، إنه أثناء تصوير أحداث الفيلم في فيلا بمنطقة "أبورواش" بالجيزة، وحضور الأطقم الإعلامية بعد عناء لمكان التصوير بالاتفاق مع الشركة المنتجة "العاصي للإنتاج الفني"، بناء على طلبهم لتغطية آخر يوم تصوير لبطل الفيلم، بدر من فريق الإخراج والإنتاج تعنت واضح في عدم تسجيل الكاميرات مع بطل الفيلم رغم مساعدة الصحفيين في تصوير أحد مشاهد الفيلم بشكل طوعي- مشهد السجادة الحمراء- إلا أن "الإحسان" واجهه إساءة بالغة بعد فترة انتظار استمرت لمنتصف الليل بحجة تصوير مشاهد مهمة تجمع البطل وضيف الفيلم.
وأضاف البيان، أنه محاولة لتخفيف الوضع وافق ضيف الفيلم على التسجيل مع بعض الصحفيين نظرا لتأخر الوقت، لكن وبشكل سخيف قاطع ذلك مساعد المخرج معللا ضرورة تصوير المشهد رغم أنهم احتفلوا قبلها بدقائق معدودة بعيد ميلاد إحدى بطلات الفيلم، وأعانه في ذلك مدير إنتاج الفيلم، صاحب الدعوة من الأساس، وتم طرد كل الإعلاميين من موقع التصوير.
فيلم "ساعة شيطان" من بطولة الفنان باسم سمرة وآخرين، من تأليف أحمد عثمان وإخراج إبرام نشأت ومن إنتاج خالد عاصي.