فاطمة رشدي التي اشتهرت في القرن العشرين وسط فنانات جيلها، حيث قدمت عدة أعمال يتذكرها الجمهور على مر العصور، وشاركت في عدة أفلام تعتبر من أهم الأعمال السينمائية، حتى أطلق اسمها على إحدى شوارع القاهرة بمنطقة بالجيزة.
نشأت فاطمة رشدي
نشأت فاطمة في عائلة ميسورة الحال، حيث يملك والدها مصنعًا للحلويات، إلا أنه فى أواخر أيامه خسر جميع أمواله ما اضطره لتصفية الشركة، لذلك تعرضت عائلته لأزمات كبيرة.
فاطمة رشدي
أفلام فاطمة رشدي السينمائية
قدمت فاطمة رشدي، العديد من الأفلام السينمائية أبرزها 'الهارب، وثمن السعادة، والعزيمة، وبنات الريف، ومدينة الغجر، وغرام الشيوخ، والريف الحزين، وعواصف، والطائشة، ودعوني أعيش، والجسد، كما شاركت يوسف وهبي في فيلمي 'العامل' و'الطريق المستقيم'.
فاطمة رشدي
تزوجت فاطمة رشدي من عزيز عيد، الذي علمها القراءة والكتابة وأصول التمثيل، فقد فتح لها عزيز عيد أكاديمية خاصة، ثم تزوجها لكن النيابة المصرية استدعته بعد زواجه منها، لأن نجمة المسرح الشهيرة وقتها كانت لا تزال قاصرًا.
فاطمة رشدي
الغيرة سبب طلاقها
أنفصلت عن عزيز بسبب غيرته الشديدة، وبعد ذلك أنفصلت أيضًا عن مسرح رمسيس، وكونت بعدها فرقتها الخاصة والتي حملت اسمها، وقدمت بها ١٥ مسرحية في ٧ أشهر فقط، وخرج منها نجوم مثل محمود المليجي، ومحمد فوزي، الذي كان يلحن المونولوجات التي تقدم بين فصول المسرحيات، لـالي لها الشهرة والنجاتح على طبق من فضة كما يقال المثل.
فاطمة رشدي
وفاتها المأساوية
اعتزلت فاطمة رشدي، الفن أواخر الستينيات من القرن الماضي، وعانت من حياة مأساوية بينما واجهت الفقر والتقدم في العمر حيث كانت تعيش في أحد الفنادق الشعبية بالقاهرة ورحلت عن عالمنا في ٢٣ يناير عام ١٩٩٦، عن عمر ناهز ٧٨ عامًا، وقيل إنها شوهدت فى أواخر أيامها أمام باب مسرح الأزبكية بالقاهرة، وهى تلعن الفن الذى وصل بها إلى هذه الحالة إلى أن ماتت وحيدة.