• فيلم "قمر 14" يجمعني بأسماء أبو اليزيد
• رشحت تامر حسني وظافر العابدين لبطولة 'قصة حب'
استطاع الفنان أحمد حاتم أن يجذب الجمهور مؤخرًا من خلال فيلمه الجديد الذي يحمل اسم 'الغسالة'، والذي شاركته بطولته الفنانة الشابة هنا الزاهد، وقدم أحمد حاتم خلال الفيلم دورا كوميديا ورسم البسمة على وجوه الجمهور الذي حُرم من دخول السينما لعدة أشهر بسبب غلق السينما لانتشار فيروس كورونا، حتى عادت مجددًا بفتح أبوابها بنسبة 25%.
ظن الجمهور أن فيلم الغسالة هو الجزء الثاني من فيلم 'قصة حب' الذي قدمه أحمد حاتم العام الماضي مع هنا الزاهد. ولكن هما فيلمان مختلفان تمامًا، لذا أجرت 'أهل مصر' حوارًا معه للحديث عن الفيلمين وكواليسهما، وإلى نص الحوار..
ما الذي جذبك لفيلم "الغسالة"؟
وجود الفنان محمود حميدة في الفيلم من الأسباب التي جذبتني للمشاركة في العمل، وكذلك المنتج والمخرج، هذا بجانب قصة الفيلم بالتأكيد، وذلك لأنني أحب أفلام الخيال العلمي خاصًة أنها ليست موجودة في مصر.
وكيف كانت ردود الفعل على الفيلم؟
سعيد بردود الأفعال وكذلك سعيد بهذه التجربة التي تم تصويرها في ظروف كورونا.
وكيف وجدت عرضه بنسبة 25% في السينمات؟
الفيلم فرصته كانت جيدة في المشاهدة رغم قرار خفض نسبة الحضور إلى 25%، فهو الفيلم الوحيد الذي عُرض في العيد، ولا أنكر أنه كانت هناك مغامرة ولكنه استطاع أن يحقق إيرادات.
اروِ لنا كواليس التصوير في ظل انتشار فيروس كورونا؟
بسبب كورونا أوقفنا التصوير لفترة في ظل الأجواء التي عشناها من التوتر بعد زيادة أعداد المصابين في مصر، ولكننا عقب انتهاء شهر رمضان استكملنا التصوير والتزمنا بالإجراءات الاحترازية جيدًا.
هل فكرة الفيلم مأخوذة عن أي عمل آخر؟
لا إطلاقًا، فالبعض شبهها بقصة فيلم 'سمير وشهير وبهير' ولكن هذا غير حقيقي، فقصة فيلم 'الغسالة' لم يتم تقديمها في أي فيلم من قبل، وهي قصة جديدة حول السفر عبر الزمن من داخل غسالة ملابس.
ما رأيك في الوقوف للمرة الثانية أمام هنا الزاهد؟
هناك كيميا تجمعني بها منذ فيلم 'قصة حب' فهي ممثلة مجتهدة ولديها إمكانيات تمثيلية كثيرة وأنا سعيد بالوقوف أمامها.
وكيف عرض عليك وقتها فيلم "قصة حب"؟
لم يعرض عليِ في البداية، حيث إنني كنت أحضر وقتها لفيلم 'الهرم الرابع' وكنت جالسا مع صديقي المخرج عثمان أبو لبن، وتحدثت معه عن هذه التجربة، فوقتها لم أكن قد قدمت سينما لفترة طويلة، ووقتها أخبرني بفكرته عن فيلم 'قصة حب' وقال لي إن لديه فكرة جيدة ولكنه لا يعلم من أين يبدأ وروى لي القصة بتأثر كبير لدرجة أننا كنا سنبكي وهو يرويها، وسألته وقتها عن أبطال هذا العمل ليخبرني بأنه لا يعلم، وطلب رأيي في ترشيح أسماء، فرشحت له ظافر العابدين وتامر حسني، وكان هذا الحديث في عام 2015 ولم أتخيل نفسي في الدور لأنني شعرت بأنه يحتاج شخصا أكبر مني، والمخرج قال لي إنني لو كنت أكبرقليلًا في السن كنت سأقدم الدور، ثم مر عامان، وفي أواخر 2017 وجدت عثمان أبو لبن يحدثني مجددًا عن العمل.
وماذا عن مشاريعك الفنية المقبلة؟
هناك فيلم 'قمر 14' وأنا بطل إحدى قصصه، حيث إنه يتكون من 5 قصص، وقصتي تجسد بطولتها أسماء أبو اليزيد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
