أراح الموت الفنان الكبير المنتصر بالله، من المرض الذى استوطن جسده منذ ١٢ عاما، ذاق خلالها آلام المرض ألواناً، ولكنه كان دائم الشكر لله والصبر على مرضه.
وتعرض لإهمال من نقابة الممثلين ومن زملاءه، حيث لم تتحمل النقابة شيئاً من مصاريف علاجه باهظة الثمن التى نهشت أمواله لسنوات عديدة، كما صرحت بهذا زوجته الفنانة المعتزلة عزيزة كساب.
وبدأ مشوار المرض مع الفنان المنتصر بالله منذ عام ٢٠٠٨، عندما أصيب بجلطة في المخ، أقعدته عن التمثيل لمدة عامين، ليعود بعدها للعمل، لكنه لم يتحمل الإجهاد لتأثره بالمرض، وعاد إلى فراشه مرة أخرى، ويتطور المرض حتى يصل الى موت ٣ فصوص من المخ.
أُثيرت إشاعة وفاته أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية، لكن زوجته دائماً ما كانت تكذب الشائعة، وتصرح بأن حالة زوجها مستقرة، وتطلب من جمهوره الدعاء.
والفنان المنتصر بالله قدم خلال مشواره الفني العديد من الأعمال الفنية التي تظل محفورة في وجدان المشاهد العربي، حيث ولد المنتصر بالله رياض السيد في 21 فبراير عام 1950، وعن إسمه قال إن والده توفي له 3 أولاد أسماهم جميعا 'عزت'، فقرر إذا أنجب أن يختار إسمًا فيه كلمة الله، وبالفعل أنجب ولدًا وأسماه 'المعتز بالله'، وحينما أنجب ولدًا آخر إعتبره انتصارًا فأسماه المنتصر بالله، كما أطلق على باقي أشقائه المحفوظة بالله، وإكرام بالله، ونعمة بالله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
