مع بداية العام الدراسي من كل عام، يتذكر نجوم الفن طفولتهم، وكيف كان يمر أول يوم دراسى، وشقاوتهم والمقالب التي كانوا يفعلونها في زملائهم.
أشرف عبد الباقى
وتذكر أشرف عبد الباقي، أيام الدراسة عبر مراحل التعليم قائلا: 'كنت أستيقظ الساعة السادسة صباحاً، من تحت اللحاف الدافئ في عز البرد وأرتدي ملابسي وأحمل الشنطة فوق ظهري'، مشيرا إلى أن المدرسة كانت تكبت حريته.
وأوضح عبدالباقي، أنه في بداية العام الدراسي كان والده يشتري له مستلزمات المدرسة من أقلام وكشاكيل المصنوعة أوراقها من القش التي تشبه أوراق اللحمة، ويضيف ضاحكا: 'كانوا يضعوا كل هذا داخل الدولاب ويحذروني لو ضيعت القلم ولا استهبلت وقعدت أبري القلم لغاية ما يخلص بسرعة: إنت إيه بتاكل الأقلام؟'.
عبدالباقى
باسم سمرة
وقال الفنان باسم سمرة، فور تذكره لحظات أول يوم دراسة: 'كنت طفلا مختلفا لأنى لم أكن أخاف من المدرسة، واعتبرتها فسحة ومتنفسا للخروج، وظللت هكذا كل عام، كنت أنتظر لحظة الخروج من البيت للذهاب للمدرسة'.
وتحدث سمرة، عن ذكرى لا ينساها، حيث كان طرفا فعالا فيها، فقال: 'كان فيه واحد صاحبنا أبوه فاتح محل سوبر ماركت، فكنا نأخذ الساندوتشات منه من غير ما يعرف ولما ييجى يدور مش بيلاقيها، وطبعا نكون احنا قضينا عليها وأكلناها'.
نهال عنبر
أما الفنانة نهال عنبر فتتذكر أحد المواقف الطريفة أثناء دراستها فتقول إنها في إحدى المرات نسيت القلم الخاص بها، وكانت آنذاك فى مدرسة راهبات تتسم بالجدية التامة، فكان القرار بتذنيبها لمدة نصف ساعة، وقالت: المضحك أنني تأقلمت على الوضع ولكن أختي كانت معايا في نفس المدرسة وبكت لأنى اتذنبت'.
أحمد عبدالعزيز
وقال الفنان أحمد عبد العزيز: أول يوم في العودة للمدارس صعب ولكني كنت ببقى سعيد وحابه لأن بعد الإجازة كنت أشتاق لزملائي، متذكرا أول يوم العودة للدراسة وطقوس الإعداد له: 'كان زمان أول يوم فى المدرسة فيه تفتيش وكل واحد يطلع من المريلة منديلين بيض ويضعهم على ظهر يده ليتم تفتيشه ورؤية مدى نظافة أظافره وبياض المناديل، ولهذا كان تحضير المناديل طقس هام جدا، لأن التفتيش قد يحدث بشكل مفاجئ في أي وقت'.
أحمد عبدالعزيز
رامي جمال
ويتذكر رامي جمال أول يوم دراسي على وجه التحديد في مدرسته بالمنصورة، موضحا أن الأمر معه يبدأ قبل الدراسة بيومين فيحضر الملابس كأنها ملابس العيد وينيمها بجواره على السرير لمدة يومين، قائلا: 'لبس المدرسة كان أهم مني وبنيمه على السرير من قبلها بيومين من الفرحة'.