أعرب الفنان الكبير حسن يوسف، عن استيائه من الأنباء التي روج لها البعض عن تدهور صحته خلال الفترة الأخيرة حيث قال إن السبب في ذلك أن هناك بعض الصحفيين يفعلون ذلك بسبب التريند والبحث عن نسب مشاهدة عالية لكي تحقق لهم أرباحا مالية.
وأضاف "يوسف" في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن أسرته أصابتها حالة من الذعر فور علمهم بذلك الخبر، مردفًا: "بنتي في أمريكا قعدت تعيط أول ما سمعت الخبر واتصلت بينا وجالها حالة هستريا".
وعن منشور نجله عمرو يوسف، الذي سب فيه الصحفيين، قال حسن إن ابنه وجه تلك الرسالة للصحفيين المُغرضين، مشيرا إلى أنه في الوسط الفني، لم يدخن سيجارة أو يمسك في يده كأس من الخمر، وعلى الجانب الآخر هناك نجوم آخرين يتناولون الخمور، مشبها الوسط الصحفي بحال الوسط الفني به صحفيون مخلصون وآخرون مغرضون.
وطمأن الفنان الكبير حسن يوسف جمهوره على صحته بعد انتشار شائعات تدهور صحته خلال الفترة الأخيرة، معلقًا: "أنا بخير الحمد لله وصحينا امبارح على خبر المرض وهقول لسة بنفتح التليفون فيه رسائل من أولادنا لقيتهم مموتين شمس وكلمات دعا شمس البارودي".
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" عبر فضائية "دى إم سي"، تساءل يوسف: "هل إحنا أصبحنا مجتمع منزوع الضمير والأخلاق واصبحنا لا ضمير ولا أخلاق؟"، متابعًا: افتحوا المصحف شوية، مؤكدا أن الرسول حرم المراوعة، مستشهدًا بقول الرسول "لا يروع مسلم أخاه المسلم "، مُردفًا: ابني في أمريكا وبنتي في إنجلترا وصحيوا على الخبر واتخضوا وده شئ ضد الشرع.
ووجه الفنان رسالة للجمهور قائلًا: "بطلوا الحاجات السخيفة دي أنا حاسس إنها شيء ممنهج مركزين على وفيات الفنانين ما جابوش سيرة وفاة حد من الإعلام".