تحدث الفنان سامي مغاوري وكيل نقابة المهن التمثيلية عن نكسة سنة ١٩٦٧ وما فعلته دولة إسرائيل في الشعب المصري، في رد منه على أزمة محمد رمضان بسبب صورة مع نجوم إسرائيل.
وكتب سامي مغاوري عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "بعد نكسة سنة ١٩٦٧ لم تنكسر إرادة الشعب المصري فحاولت إسرائيل كسر إرادة الشعب المصري بضرب اقتصاده فقامت بالهجوم على معامل تكرير البترول في السويس الباسلة وقامت بضرب الصهاريج وخزانات التكرير بقنابل النابلم المحرمة دوليا فالتصقت اجساد المصريين بالخزانات من شدة النيران وهم يدافعون عن عن مصانعهم".
وأضاف مغاوري: "وبعد ذلك قررت قوى الاحتلال أن تحرق وتدمر آلاف الأفدنة المزروعة بالخضار والفاكهة على خط القنال ولكن الفلاحون رفضوا ترك الأرض والعرض وصمموا على أن يقدموا أرواحهم فداء لأرضهم ولزرعهم".
وأوضح سامي: "وبعد ذلك قرروا ضرب مستقبل مصر فضربوا بالطائرات مدرسة بحر البقر ومات المئات من الأطفال وهم يكتبون على كراريسهم، وأثناء حرب الاستنزاف كان الفنانون سباقون للذهاب إلى الجبهة للوقوف بجانب الضحايا والجرحى ومؤازرة جيش مصر الباسل".
وأكمل سامي: "وفي منتصف الثمانينيات سافر العشرات من الفنانين المصريين إلى لبنان اثناء الحرب الأهلية ووقفوا في صفوف المقاومة وقدموا فنهم تحت قصف المدفعية والطائرات".
واختتم سامي مغاوري "هذا هو الشعب المصري الذي تربيت على يديه وشربت منه المثل العليا وهؤلاء هم الفنانين الذين تعلمت على أياديهم الدروس".