مفاجأة.. نادية لطفي في مذكراتها: سعاد حسني لم تنتحر وكنّا نُحضر لفيلم جديد

نادية لطفي
نادية لطفي

طرحت قناة 'الشرق' الإخبارية، الحلقة السادسة من مذكرات الفنانة نادية لطفي، التي تنفرد بها وتنشرها لأول مرة، على سلسلة حلقات، بعدما سجلتها لأول مرة قبل نحو 18 عاما، ولم تخرج للنور طيلة هذه السنوات، إذ تتحدث عن تاريخها الفني والسياسي والإنساني.

ورصدت نادية لطفي، شكوكها بشأن رواية انتحار سعاد حسني، لاسيما وأنهما كانا يحضران لفيلم جديد، يكتبه السيناريست رؤوف توفيق، قالة: 'ذات مرة وهي في لندن، حيث كانت تُعالج، أرسلت لي مجموعة قصصية قرأتها هناك وأعجبتها قصة منهم تدور أحداثها حول شخصيتين نسائيتين، واقترحت تحويلها إلى فيلم أشاركها بطولته، ومن جمالها منحتني الحق الكامل في أن أختار الشخصية التي تناسبني وتلمسني'.

وقالت: 'هذا فعل لا يقوم به إلا فنان موهوب وواثق من موهبته، ولما قرأت القصة أصبحت أكثر منها حماساً، واتصلت بصديقنا السيناريست والكاتب رؤوف توفيق ليكتب السيناريو، فرّحب بالطبع، وكلمته سعاد من لندن مرات للتابع معه تطورات الكتابة، ووعد أن يكون جاهزاً بمجرد عودة سعاد من رحلة العلاج'.

وأضافت: 'هذا المشروع هو واحد من الأسباب القوية التي تدفعني للتشكيك في مسألة انتحار سعاد، في داخلي عشرات الأدلة التي ترفض سيناريو الانتحار، خاصة وأنّ الشرطة الإنجليزية نفسها لم تغلق ملف القضية ولم تؤكد مسألة الانتحار، بل هناك شبهات تدفع بالموضوع إلي الشق الجنائي وتميل إليه'.

وتابعت: 'بعيداً عن التحقيقات الرسمية قلبي يحدثني أنها لا يمكن أن تنتحر، فالتي تبحث عن فيلم جديد يُعيدها للشاشة بهذا الحماس مستحيل أن تنهى حياتها بهذه السهولة، ثم أن روحها المعنوية كانت تزداد وتقوى مع تحسن حالتها الصحية وقرب عودتها للقاهرة، ولا أنسى أبداً فرحتها الغامرة عندما كلمتني وهي ترفرف من السعادة لتخبرني أنها حققت حلمها بتسجيل رباعيات صلاح جاهين -أبوها الروحي كما يعرف الجميع- وأنها ستُرسل لي نسخة منها لأقول لها رأيي وملاحظاتي، وما زال صدى صوتها يتردد في أذني: لازم تسمعيها يا بولا'.

WhatsApp
Telegram