تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة كاميليا التي ولدت في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر عام 1919، لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالى تدعى 'أولجا لويس أبنور'، والتى حملت بها سفاحا، أما والدها فقيل إنه مهندس فرنسى كان يعمل خبيرًا بقناة السويس، فيما يقول آخرون إن والدها كان تاجر أقطان إيطاليا هرب عائدًا إلى بلده بعد خسائر مادية كبيرة.
وتكشف روايات أخرى أن والدها كان مسيحيا توفي بعد ولادتها وتولى تربيتها زوج أمها الصائغ اليونانى الثري اليهودى الديانة 'فيكتور ليفى كوهين'، وانطلقت كاميليا في مشوارها الفني بالرقص في الملاهي حتى تساعد والدتها بعدما تخلي عنهما زوج والدتها.
ودخلت كاميليا مجال التمثيل وحققت شهرة واسعة ونجاحا كبيرا وقدمت العديد من الأفلام منها 'القناع الأحمر، الروح والجسد، شارع البهلوان، العقل زينة، المليونير، قمر 14، آخر كدبة'.
تعرفت كاميليا على الملك فاروق، عندما دعاها مدير ترفيه الملك لجلسة عشاء معه، وبعدها بدأت علاقتهما الغرامية ووقع في حبها الملك، وعرض عليها السفر إلى فرنسا أو سويسرا والزواج، وانتشرت أقاويل إنه اشترى لها قصرا فى إحدى الجزر اليونانية، وحين علمت المخابرات الإسرائيلية بهذه العلاقة جندتها لحسابها.
ورحلت كاميليا بطريقة مأساوية، ففي يوم 31 أغسطس 1950 توفيت كاميليا وتفحمت جثتها بعد سقوط أول طائرة مدنية مصرية، الطائرة 'ستار أوف ماريلاند' فى الرابعة فجرًا، وكان يستقل الطائرة 48 راكبًا، ووجدت جثة كاميليا فى رمال الصحراء بالقرب من محافظة البحيرة وهي المنطقة التي سقطت فيها الطائرة.
وفسر البعض أن كاميليا قتلت بسبب علاقتها بالملك فاروق، والموساد، وأن الملك فاروق هو من دبر الحادث، بعد معرفته بطورتها مع الموساد وتسريبها أخبار حربية بعد قربها من الملك، لكن في النهاية قيدت القضية ضد مجهول.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
