آثارت الفنانة رولا محمود جدلا كبيرا خلال الساعات الماضية بعد الأنباء التي تناثرت عن اختفائها في العاصمة البريطانية لندن، بعد شهور من إعلان إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ورجح البعض أنه ربما تكون توفيت من الفيروس ودفنت هناك دون أن يدري أحد.
ومن وجانب رولا محمود لم نسمع منها أو من أي فرد من عائلتها تعليقا على أنباء اختفائها، كما أن آخر نشاط لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كان منذ شهور مضت من وقتها لم تنشر اي جديد، وقالت الفنانة نهى العمروسي الصديقة المقربة لها، في تصريحات إعلامية، إنها لا تعرف أي معلومات عن رولا محمود منذ إعلان إصابتها بفيروس كورونا، بجانب أن نقابة المهن التمثيلية أيضا لا تعرف أي شيء عنها لأنها لا تنتمي إلى النقابة.
وصرح عدد من الأصدقاء المقربين لها في انجلترا عبر وسائل إعلام مصرية انهم بحثوا عنها كثيرا وفي المستشفيات ولم يجدوا لها أي أثر، كما قال آخر أن رولا ربما تكون توفيت بفيروس كورونا خلال فترة موجة الفيروس الشديدة في بريطانيا، والتي حدث فيها عملية دفن الحالات المجهولة بشكل سريع في مقابر خاصة.
رولا محمود وكانت رولا محمود خرجت في شهر مارس الماضي وكشفت عن إصابتها بفيروس كورونا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة :'لست بخير على الإطلاق، الأعراض الخفيفة التي عانيت منها خلال الأيام الماضية، تزداد سوءا في الوقت الحالي، هل يعرف أي شخص ما هو المستشفى الذي يجب أن اختبر فيه فيروس كورونا'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
