شهدت ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالنظام الملكي والملك فاروق، تأييد من عدد من مشاهير المجتمع والفنانين الذين بادروا بالوقوف في صف الثورة.
وفي صورة نادرة نرى عددا من كبار نجوم الفن في الخمسينات، وهم محمد فوزي ومحمد عبد الوهاب ويوسف بك وهبي، في زيارة إلى الرئيس محمد نجيب، الذي يعتبر أول رئيس في النظام الجمهوري بعد الاطاحة بالملكية.
كان اللواء محمد نجيب قائد الحركة التي سميت فيما بعد بالثورة، واختاره الضباط الأحرار كي يكون واجهة للثورة بسبب ما يتمتع به من سمعة حسنة داخل الجيش، وكان اللواء الوحيد في التنظيم وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الأحرار وكان من أهم عوامل نجاح الثورة.
وبعد فترة حدث صراعا على السلطة بينه وبين الرئيس جمال عبد الناصر بعد أن رأى اللواء محمد نجيب أهمية تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة، وتمكن جمال عبد الناصر أن يحسم الأمر لصالحه وحدد إقامة محمد نجيب في قصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة حتى وفاته وفاته، وتولى جمال عبد الناصر حكم مصر من 1954 حتى وفاته عام 1970، حسب ما ذكرت ويكيبيديا.